الآلاف من السودانيين يتظاهرون في العاصمة وأحيائها للمطالبة بسلطة مدنية
- عدد القتلى ارتفع إلى 76
- الاحتجاجات امتدت إلى أبعد من الخرطوم
سقط ثلاثة قتلى من بين المحتجين “بالرصاص الحي” الاثنين، خلال تظاهر الآلاف من السودانيين في العاصمة وأحيائها للمطالبة بسلطة مدنية.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المناهضة لقرارات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك في أحدث بيان لها “صعدت قبل قليل روح الشهيد: قاسم محمد إثر إصابته برصاص حي في الرأس والكتف في مواكب مدينة ود مدني بولاية الجزيرة أثناء القمع الوحشي لمليونية اليوم”.
وكانت اللجنة نشرت بيانين سابقين أكدت فيهما مقتل اثنين في مواكب الخرطوم بدون التعرف على بياناتهما.
وأضافت اللجنة قي بيانها الأخير أن عدد القتلى ارتفع إلى 76.
وأفاد صحافيون في وكالة فرانس برس أن آلاف المتظاهرين تجمعوا في مسيرة إلى قصر الرئاسة وسط الخرطوم، كما خرج محتجون إلى شوارع مدينة أم درمان غرب العاصمة للمطالبة بحكم مدني ومحاسبة المسؤول عن مقتل المتظاهرين الذين سقطوا منذ بدء الاحتجاجات.
وقامت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في شارع القصر الجمهوري.
وامتدت الاحتجاجات إلى أبعد من الخرطوم.
وفي ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة على بعد 186 كلم جنوب الخرطوم، قال عماد محمد أحد شهود العيان لفرانس برس عبر الهاتف “تجمع حوالي ثلاثة آلاف شخص في وسط المدينة يحملون أعلام السودان وصور الذين قتلوا أثناء الاحتجاجات”.
وأضاف “هتف المتظاهرون لا لحكم العسكر .. مدنية قرار الشعب”.
وفي ولاية القضارف والتي تبعد 450 كلم شرق الخرطوم، قالت أمل حسين “تظاهر حوالي أربعة آلاف شخص وهم يهتفون ضد الحكم العسكري ولمدنية الدولة”.
وفي العاشر من كانون الثاني/يناير، أعلن ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم فولكر بيرثس رسميا إطلاق مبادرة يقوم بمقتضاها بلقاءات ثنائية مع الأطراف المختلفة في محاولة لحل الأزمة السياسية في البلاد.