منصة معهد باستور تهدف إلى:
- متابعة فيروس كورونا في تونس
- ونوعية السلالات والمتحورات التي ظهرت
- وبيانات حول الموجات التي مرت بها البلاد التونسية انطلاقا من الموجة الأولى “مارس 2020” الى الموجة الخامسة
من المنتظر أن يطلق معهد باستور تونس منصة رقمية للتقطيع الجيني والتحاليل حول فيروس كورونا في غضون شهرين على أقصى تقدير على ما أعلن الدكتور أسامة الخماسي، الباحث في العلوم البيولوجية اختصاص الهندسة الطبية الحيوية بمعهد باستور تونس.
وأكد الدكتور أسامة الخماسي، أن المنصة الرقمية انطلقت في عمليات التحميل خلال شهر ديسمبر من العام الماضي، موجهة أساسا لأهل الاختصاص لتشخيص المرض والاعراض الجانبية والحالات النادرة ومتابعة الوضع الوبائي.
ولفت النظر، إثر تصريح له أن المنصة تهدف إلى متابعة فيروس كورونا في تونس ونوعية السلالات والمتحورات التي ظهرت وبيانات حول الموجات التي مرت بها البلاد التونسية انطلاقا من الموجة الأولى “مارس 2020” الى الموجة الخامسة.
وأشار الدكتور الخماسي، الى أن المنصة التي لازالت بصدد الإنجاز تضم حاليا 316 جينوم خاصا بالفيروس منها جينوم واحدا يتعلق بأوميكرون وهي معطيات سينضاف إليها بيانات أخرى.
كما تطرق الباحث في العلوم البيولوجية اختصاص الهندسة الطبية الحيوية بمعهد باستور تونس، الى أهمية دور الهندسة الطبية الحيوية كأداة في اكتشاف المتحورات والفيروسات التابعة لكوفيد-19 من خلال تقييم تطور السلالات وطفراتها وتواجدها الجغرافي ومقارنتها بالمتحورات الموجودة على الساحة الوطنية. وغيرها من الأمراض الفيروسية والخلايا المريضة من خلال تصور ثلاثي الأبعاد.
كما أكد بأن الهندسة الطبية الحيوية تلعب دورا في الكشف عن أدوية لمعالجة الخلايا المريضة في الجسم للحد من تكاثرها وانتقالها كما هو الحال في الأمراض السرطانية.