تونس على أعتاب إنجاز علمي وتكنولوجي كبير
- “الكيبوكيوب” هو برنامج عالمي تشرف عليه وكالة الفضاء اليابانية تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة
- العالم العربي تفوق على عدد كبير من دول العالم المتنافسة على الفوز بمقعد نحو الفضاء
- الهدف الأساسي هو بناء القدرات في مجال الفضاء
أعلنت اليوم منظمة الأمم المتحدة عن فوز الفريق التونسي بمسابقة “الكيبوكيوب”مباشرة من مقرها بمدينة فيينا النمساوية على هامش انعقاد الاجتماع السنوي للجنة الاستغلال السلمي للفضاء الخارجي (COPUOS)
وقد أشرف على هذا المشروع، المدرسة العليا الخاصة للهندسة والعلوم التطبيقية وبدعم مع الجمعية التونسية للفضاء وعدد من المؤسسات الأخرى.
و”الكيبوكيوب” هو برنامج عالمي تشرف عليه وكالة الفضاء اليابانية تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة ويوفر فرصة إطلاق لقمر صناعي من نوع “كيوبسات” نحو الفضاء من محطة الفضاء الدولية (ISS).
وحقق التصميم التونسي لأول قمر صناعي تعليمي أكاديمي في تاريخ البلاد “تونس – سات 1″ فوزا غير مسبوق في العالم العربي في الدورة 6 لبرنامج ” الكيبوكيوب” العالمي، متقدما على عدد كبير من دول العالم المتنافسة على الفوز بمقعد نحو الفضاء ليضرب بذلك موعدا مع النجوم في موفى سنة 2023.
ويندرج هذا المشروع، في إطار استراتيجية ورؤية إدارة مدرسة المهندسين لتصبح من أبرز المؤسسات الأكاديمية الرائدة إفريقيا في هندسة الفضاء، حيث تسعى المؤسسة للمساهمة فعليا في تكوين
الجيل القادم للمهندسين والخبراء في مجال التكنولوجيا المتقدمة عبر إطلاق برامج تعليمية وبحثية بمواصفات عالمية موجهة للطلبة حول العالم.
والهدف الأساسي من المشروع هو بناء القدرات في مجال الفضاء عبر توفير فرصة العمل على صناعة جهاز ذكيّ
تتم تجربته في الفضاء على ارتفاع يناهز 400 كيلومتر فوق سطح الأرض.
و ختاما سيمثل القمر الصناعي الأكاديمي الأول في تاريخ تونس حافزا لتشجيع المهندسين التونسيين على الابتكار في مجال الفضاء والتكنولوجيات المتقدمة.
مراحل المشروع :
– تصنيع وتجميع وتأهيل القمر الصناعي “تونس- سات 1” من طرف طلبة مدرسة المهندسين وشركائها.
– إنجاز الاختبارات الأولية للقمر الصناعي
– إنجاز الاختبارات النهائية للقمر الصناعي في مصر بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية.
– إطلاق القمر الصناعي التونسي على متن صاروخ ياباني أو أمريكي بإشراف وكالة الفضاء اليابانية في اتجاه محطة الفضاء الدولية على ارتفاع حوالي 400 كيلومتر فوق سطح الأرض.
– انفصال القمر الصناعي التونسي في الفضاء عن محطة الفضاء الدولية باستعمال ذراع آلي يتحكم فيه رائد فضاء من داخل المحطة.
– استلام الفريق التونسي التحكم في القمر الصناعي “تونس- سات 1” والتواصل معه في الفضاء.
– استغلال بيانات القمر الصناعي والإعداد لمهمات الفضاء القادمة.