ملفات مهمة كانت على طاولة اتحاد الشغل التونسي أهمها البطالة
- العوادي: المؤتمر عقد في ظروف جيدة وعملية التصويت تمت بانسيابية
- عمليات الفرز للانتخابات تمت من خلال لجنة للفرز مكونة من 24 مسؤولا نقابيا
- قطاع النسيج أحد أكبر القطاعات المنتجة والمصدرة يعاني بسبب البضائع المستوردة
أعلن الاتحاد التونسي للشغل السبت، فوز القائمة التي يترأسها نور الدين الطبوبي بقيادة الاتحاد لفترة جديدة.
وأعلنت نتائج انتخابات المؤتمر 25 للاتحاد العام التونسي للشغل، في مؤتمر صحفي، وأفادت بتجديد الثقة في نور الدين الطبوبي ليكون الأمين العام لفترة أخرى.
وفي تصريحات خاصة لـ “أخبار الآن” أثناء إجراء الانتخابات، أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس ورئيس المؤتمر الـ25 يوسف العوادي، أن الاتحاد العام التونسي للشغل صادق على جميع اللوائح الداخلية والعامة.
وأضاف أن عمليات الفرز للانتخابات تمت من خلال لجنة للفرز مكونة من 24 مسؤولا نقابيا وهم نواب للإشراف على العملية.
وأشار إلى أن المؤتمر عقد في ظروف جيدة وسط حماس وتفاؤل من جميع النواب.
وأوضح العوادي أن عملية التصويت تمت بانسيابية وترتيب، بدأت من خلال مشاركة أعضاء المكتب التنفيذي أولا، تبعهم أعضاء اللجان ثم أعضاء الهيئة الإدارية الوطنية، ثم الجهات والتي تتألف من 24 جهة. مبينا أن صفاقس آخر ولاية اختتمت عملية التصويت.
هذا وأشار العوادي إلى أن 23 شخصا ترشحوا إلى عضوية المكتب التنفيذي وتم فوز 15 شخصا منهم.
فيما نجح 5 مترشحين للجنة الوطنية للنظام الداخلي من أصل 6 مترشحين. وكذلك نجح 5 مترشحين للجنة الوطنية للمالية والمراقبة من أصل 6 مترشحين.
الاتحاد سيدافع عن مصالح جميع العاملين بصفة عامة
من ناحيتها قالت زبيدة النقيب النائبة الأولى لرئيس المؤتمر الـ 25 للاتحاد العام التونسي للشغل، إن اتحاد الشغل يلعب دورا استثنائيا في جميع المجالات، سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ”أخبار الآن”: أن اتحاد الشغل سيلعب نفس دوره الأساسي الذي سار عليه منذ تأسيسه في الدفاع عن مصالح جميع العاملين بصفة عامة.
وأوضحت أن اتحاد الشغل التونسي سيكون أيضا هو الشريك الاجتماعي الفاعل، وسيكون له كلمة وتدخل في القضايا الاقتصادية وخطط الحكومة المقبلة المتصلة بالاقتصاد، مشيرة إلى أنه تمت المصادقة على جميع اللوائح الداخلية والعامة للمؤتمر.
تضرر قطاع النسيج التونسي بسبب المنتجات المستوردة
وبشأن رفد القطاعات الحيوية للموازنة وخاصة قطاع النسيج، أكدت حياة حسني عضو الجامعة العامة للنسيج، أن قطاع النسيج من أكبر القطاعات المنتجة والمصدرة في تونس، ويساهم في انعاش الاقتصاد وإدخال العملة الصعبة إلى البلد، لكنه يعاني من الإهمال.
وأضافت أن تراجع أداء قطاع النسيج يعود إلى سبب فقدان الأيدي العاملة، وعدم تدريب وتأهيل الشباب، وعدم تجديد وتطوير المصانع، إضافة إلى ظروف العمل السيئة التي يعملون بها.
وأشارت إلى أن العائد المادي لهذا القطاع لم يعد مجزيا في ظل ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية التي تيعيشها تونس.
وأوضحت أن المنتجات التونسية مميزة بجودتها، لكن المنتجات المستوردة أغرقت الأسواق، والمستفيد الأكبر هم رجال الأعمال الذين يقومون باستيراد هذه البضائع.
ودعت إلى ضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي المهم، كونه أحد أقدم القطاعات وأكثرها فاعلية، والاهتمام بالعاملين وتقديم الدعم لهم.