اتحاد الجوجيتسو يدعم مبادرة “أبوظبي تقرأ”
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن تعاونه مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي للاحتفاء بشهر القراءة في الإمارات ودعم مبادرة “أبوظبي تقرأ ” في مساعيها لجذب الأجيال الجديدة إلى القراءة من خلال ورش عمل تثقيفية وأدبية.
وتشارك الكاتبة الإماراتية نورة الشمري المستشارة القانونية لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو ومؤلفة سلسلة” حصن الإمارات” ، في جلسة لسرد قصص السلسلة للأطفال ضمن مبادرة أبوظبي تقرأ يومي 18 و20 مارس، بحديقة أم الإمارات. وتهدف سلسلة حصن الإمارات إلى تعريف الأطفال بثقافة دولة الإمارات وتقاليدها وقيمها الأصيلة التي تتماشى مع قيم رياضة الجوجيتسو.
وتستهدف السلسلة التي أطلقها اتحاد الإمارات للجوجيتسو العام الماضي، الجيل الجديد وتسعى لتعريفه بالقيم والتقاليد النبيلة الموروثة من الأجداد بأسلوب مبتكر وشيق. ووظفت الشمري رياضة الجوجيتسو كونها تتمتع بشعبية كبيرة في الدولة، لاستقطاب الجيل الشاب، من خلال إضافة شخصيات تمارس رياضة الجوجيتسو.
التركيز على غرس مفهوم التسامح
وتقول الشمري: “يمكننا المساهمة في صون تاريخ الإمارات وتقاليدها من خلال التعليم، ويشكل التعاون مع دائرة التعليم والمعرفة لدعم مبادرة “أبوظبي تقرأ” جزءاً من جهود منظمة للمساهمة في تعزيز وعي أبناء وشباب الوطن حول الثقافة والفنون والرياضات التي تشتهر بها الدولة. ومن ناحية أخرى يتوجب علينا غرس ثقافة القراءة لدى الأجيال اقتداءً بحرص قيادتنا الرشيدة على تحفيز حب القراءة بين الطلبة لما لها من فوائد في تنمية معارفهم”.
ويركز الكتاب الأول في سلسلة “حصن أبوظبي” على غرس مفهوم التسامح؛ بينما يُركز الثاني، حصن دبي، على أهمية التميز؛ ويُسلط حصن الشارقة الضوء على ضرورة الاحترام، ويؤكد حصن عجمان على أهمية قيم الشرف. ويتعلم الأطفال مبادئ الصدق في حصن أم القيوين، والولاء في حصن رأس الخيمة، ويتعرفون على قيم الشجاعة في حصن الفجيرة. ويأخذ كتاب “حصن السلام”، آخر كتب السلسلة، القُرّاء في جولة إلى جزيرة أبو موسى، حيث يتعرفون على منارة جزيرة طنب الكبرى وأول شهيد في تاريخ الإمارات.