قتل 228647 مدنياً في سوريا بينهم 14664 بسبب التعذيب
أحيى السوريون الذكرى الحادية عشر لانطلاق الثورة السورية، في مظاهرة حاشدة في ساحة السبع بحرات وسط مدينة إدلب، حيث شارك فيها أكثر من عشرة آلاف، اتوا من مناطق مختلفة تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، رفعوا فيها لافتات تؤكد على استمرارهم في الثورة، وتحقيق أهدافها، ونادوا بإسقاط النظام، والمطالبة بالمعتقلين، وحق المهجّرين والنازحين بالعودة لمناطقهم التي سيطرت عليها قوات النظام السوري وحليفتها روسيا.
وحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان تم توثيق مقتل 228647 مدنياً بينهم 14664 بسبب التعذيب، واعتقال تعسفي/ إخفاء قسري لـ 151462، وتشريد قرابة 14 مليون سوري منذ الخامس عشر من آذار 2011.
مظاهرات حاشدة أخرى خرجت في كل من والباب وإعزاز وأخترين ومارع ضمن مناطق نفوذ القوات التركية الفصائل الموالية لها في ريف حلب،
كما خرجت مظاهرة حاشدة للأهالي في بلدة العزبة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشمالي.
وتدخل الثورة السورية الحادي عشر وهي مثقلة بعشرات آلاف المعتقلين وملايين المشردين والمهجرين، فضلًا عن نحو 610 آلاف شخص قضوا وقتلوا واستشهدوا منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011
وانطلقت أولى صيحات الثورة السورية، في مدينة دمشق، في منتصف شهر آذار عام 2011 عند خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام بشار الأسد بالكامل،