“الجنس مقابل النقط”.. القضاء المغربي حكم على الأكاديميين بالسجن بتهمة “الابتزاز الجنسي”
- تم محاكمة الأساتذة الأربعة اللذين يدرسون في جامعة الحسن الأول بتهمة الحض على الفجور
- ستحصل كل من الطالبتين اللتين أقامتا دعوى مدنية، على تعويض يبلغ 60 ألف درهم مغربي
حكم القضاء المغربي، الثلاثاء، على أستاذين جامعيين بالسجن لمدة عام و18 شهرا على التوالي بتهمة “الابتزاز الجنسي” بطالبات، بعد فضيحة شوّهت سمعة المؤسسة الأكاديمية في المغرب، وعرفت بـ “الجنس مقابل النقط”.
في المقابل، قالت المحامية عائشة الغلة لوكالة فرانس برس إن أستاذين آخرين تمت محاكمتهما أيضا في القضية المعروفة ب”الجنس مقابل النقط” برأتهما المحكمة الابتدائية في سطات (وسط غرب).
وأضافت المحامية بعد إعلان الحكم “هذا حكم مخفف في قضايا الاعتداء الجنسي. لكن المهم هو أن اثنين من المتهمين حكم عليهما بالسجن”.
وتمت محاكمة الأساتذة الأربعة الذين يدرّسون في جامعة الحسن الأول في سطات، بتهمة “الحض على الفجور” و”التمييز على أساس جنساني” و”العنف ضد النساء”.
وستحصل كل من الطالبتين اللتين أقامتا دعوى مدنية، على تعويض يبلغ 60 ألف درهم (ما يزيد قليلا عن 5500 يورو).
من جهة ثانية، أكدت محكمة استئناف سطات مساء الإثنين الحكم بالسجن لمدة عامين بحق أستاذ آخر في جامعة الحسن الأول أدين ب”هتك العرض بالعنف” في القضية نفسها “الابتزاز الجنسي” بحسب المحامية.
أثيرت هذه الفضيحة الخريف الماضي بعد انتشار رسائل جنسية على شبكات التواصل الاجتماعي بين أحد الأساتذة المتهمين وطالباته.