ميليشيا الحوثي تفرض أتاوات وجبايات على التجار تحت عناوين مختلفة
- استهدفت أكثر من 12 شركة تجارية بصنعاء
- أغلقت أكثر من 600 محل تجاري بشكل تعسفي
- تفرض الأتاوات والجبايات بحجة الزكاة
شنت ميليشيا الحوثي حملات نهب، ضد قطاع رجال الأعمال والتجار، في مختلف المناطق التي تسيطر عليها.
وقال مصدر محلي أن ميلشيات الحوثي شنت حملة نهب، استهدفت أكثر من 12 شركة تجارية، بصنعاء، وقامت بإغلاق مصنع “شملان” للمياه المعدنية، أحد أقدم مصانع المياه في اليمن.
وأضاف المصدر أن الميليشيا الإرهابية لم تكتفي بالنهب ومع قرب شهر رمضان، دشنت حملة من أجل جمع الجبايات المالية، تحت مسمى الزكاة، ومسميات أخرى مختلفة.
وخلال رمضان الماضي، أغلقت الميليشيا ، أكثر من 600 محل تجاري، بشكل تعسفي، في أكبر عملية قمع يتعرض لها القطاع الخاص في اليمن.
ومؤخراً، أغلقت الميليشيا الإرهابيةأكثر من12 شركة من شركات إنتاج واستيراد المواد الغذائية بصنعاء، بحجة مخالفتها قائمة الأسعار المقرة منها.
ومن بين الشركات، التي أغلقتها المليشيا، شركة ناتكو التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم، كبرى الشركات التجارية والاقتصادية.
وتلزم الميليشيا القطاع الصناعي والتجاري، بلائحة من الأسعار دون تقديم تسهيلات وإعفاءات، أو تعليق بعض الرسوم والجبايات، التي تفرضها على الشركات التجارية، في الوقت الذي حذّر فيه خبراء من كارثة اقتصادية، جراء التضييق على رأس المال الخاص.
كما تعرض مصنع شملان للمياه المعدنية، وهو أحد أكبر مصانع المياه في اليمن، للإغلاق بشكل تعسفي، بعد أن حاولت المليشيا الإرهابية ، اقتسام عوائد المصنع، مع مالكه.
وأغلقت المليشيا، منصع شملان للمياه، في العاصمة صنعاء، وأوقفت خطوط الإنتاج، وطردت الموظفين، حيث قام القيادي الحوثي المدعو “حسن الجودة” بمعية مجاميع حوثية مسلحة، باقتحام المصنع بعد رفض إدارة المصنع دفع الاتاوات المقررة بدون أي سند قانوني من المليشيات، وتقاسم عوائده مع القيادي “الجودة” المقرب من عبدالخالق الحوثي قائد ما تسمى بالمنطقة المركزية.
وكانت مليشيا الحوثي، قد احتجزت قبل أيام، كميات من التمور القادمة من مناطق الشرعية، في منفذ الراهدة المستحدث، بمحافظة تعز، وتفرض مبالغ مهولة، كرسوم جمركية، على التمور الواصلة، إلى المناطق التي تسيطر عليها.
ويأتي هذا في ظل تزايد المعوقات والصعوبات، التي تواجه التجار والقطاع الخاص، مع إغلاق مليشيا الحوثي، للطرق والمنافذ الرئيسية، بين المحافظات اليمنية.