“فلسفة القيادة الحكومية” من وجهة نظر 5 وزيرات عربيات
- ميثاء الشامسي: “أم الإمارات” وضعت خريطة طريق للمرأة في دولة الإمارات
- تيسير النوراني: شراكات كبيرة مع القطاع الخاص لدعم المرأة السودانية
- هالة السعيد: المرأة المصرية حظيت بدعم سياسي غير مسبوق خلال السنوات الماضية
- سلام سفاف: تزايد الوعي بأهمية دور المرأة على المستوى الوطني في سوريا
- هيفاء النجار: المؤسسات الوطنية متكاتفة من أجل تمكين المرأة الأردنية
استضاف منتدى المرأة في الحكومة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، 5 وزيرات عربيات في جلسة حوارية بـ دبي بعنوان “فلسفة القيادة الحكومية.. حوار مع وزيرات عربيات”، ناقشن فيها دور المرأة العربية في التنمية الشاملة، وأهمية تطوير الأطر التشريعية لتمكينها وتوسيع نطاق مشاركتها في المناصب القيادية.
استضافت الجلسة الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة في حكومة دولة الإمارات، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، وتيسير النوراني وزيرة العمل والإصلاح الإداري في جمهورية السودان، والدكتورة سلام سفاف وزيرة التنمية الإدارية في الجمهورية العربية السورية، والدكتورة هيفاء النجار وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقالت الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي إن تمكين المرأة الإماراتية نهج رسخه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانعكس في رعاية واهتمام الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، والفرص العظيمة التي حظيت بها المرأة بدعم من القيادة الرشيدة التي عززت تمكينها للمشاركة في نهضة الإمارات.
وأشارت إلى أن الشيخة فاطمة بنت مبارك: “وضعت خريطة طريق للمرأة، ضمن استراتيجية لتمكينها، وقد شملت التشريعات والتعليم والتدرج في الوظائف، وهي منظومة متكاملة لتفعيل مشاركة المرأة في كافة القطاعات بالدولة، وهو ما حقق تجربة ناجحة منقطعة النظير في الإمارات.
وقالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية إن مصر شهدت تطوراً ملحوظاً في مؤشرات التنافسية الخاصة بالمرأة، حيث تم توفير دعم سياسي غير مسبوق للمرأة خلال السنوات السبع الماضية، وهو دعم جاء في إطار مؤسسي، وعبر مجلس قومي للمرأة، عزز من قدراتها، ومساهمتها الفاعلة في كافة نواحي الحياة.
وأشارت إلى ما حققته المرأة المصرية على مدار السنوات الماضية من تقدم في العديد من الميادين، وخاصة في مجال التمثيل السياسي والمشاركة في صنع القرار والمساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال الاستفادة من البرامج الحكومية الداعمة.
الصورة النمطية تجاه المرأة مازالت قائمة في العديد من المجالات
سلام سفاف
من جهتها، قالت تيسير النوراني وزيرة العمل والإصلاح الإداري في جمهورية السودان إن السودان تبذل جهودا متواصلة في موضوع تمكين المرأة، ولدينا شراكات كبيرة مع القطاع الخاص لدعم المرأة، وتشجيعها للدخول في مجالات ريادة الأعمال، والتدريب المهني.
وأضافت: “المرأة السودانية حاضرة في الحكم منذ العهد المروي قبل الميلاد، واليوم لدينا 7 وزيرات في حكومة السودان، وأخرى في مجلس السيادة.
وأكدت الدكتورة سلام سفاف وزيرة التنمية الإدارية في الجمهورية العربية السورية، أن الصورة النمطية تجاه المرأة مازالت قائمة في العديد من المجالات، رغم أن المرأة السورية حصلت منذ عام 1949 على حق المشاركة في الانتخابات، واستعرضت تجربتها الشخصية في هذا الإطار، قائلة إن طريقها كانت حافلة بالتحديات، غير أنها تمكنت من تجاوزها بفضل تزايد الوعي بأهمية دور المرأة.
في السياق ذاته، قالت الدكتورة هيفاء النجار وزيرة الثقافة في المملكة الأردنية الهاشمية إن حكومة المملكة تنظر لواقع المرأة من منظور تحولي تكاملي، ونشهد اليوم مرحلة تطوير شاملة، وقد أطلقنا استراتيجية وطنية للمرأة في الأردن 2020-2025، وهــي استراتيجية تشــكل ثمرة جهود مشتركة للمؤسسات الوطنية الرسمية وغير الرسمية من أجل تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مجتمع تتمتع فيه النساء بالحقوق والفرص المتساوية، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.