قاعدة اليمن.. لم يتضمن الإصدار أي معلومات عن واقع التنظيم الحالي
- سلسلة مرئية يُسميها “قبسات رمضانية”
- لم يتضمن الإصدار أي معلومات عن واقع التنظيم الحالي
نشر تنظيم القاعدة في اليمن إصدارًا مرئيًا جديدًا ضمن سلسلة مرئية يُسميها “قبسات رمضانية”، تضمن كلمة للقيادي السابق بالتنظيم “حارث النظاري”، الذي كان أحد المسؤولين الشرعيين لقاعدة اليمن، قبل مقلته في يناير/ كانون الثاني 2015.
ولم يتضمن الإصدار أي معلومات عن واقع التنظيم الحالي، إذ احتوى على توجيهات شرعية سجلها “النظاري” لمقاتلي التنظيم، وتحذير من سفك الدماء بدون وجه حق.
ودأب التنظيم، مؤخرًا، على نشر إصدارات ولقطات مرئية لقادته وعناصره البارزين الذين قُتلوا خلال السنوات الماضية، وذلك ضمن إستراتيجية دعائية هدفها غسل سمعة التنظيم واستقطاب مقاتلين جدد، في ظل حالة الضعف التي أصابت “قاعدة اليمن” وتساقط العديد من قادته ومقاتليه في غارات جوية وعمليات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة، والتحالف العربي داخل اليمن.
وفي سياق متصل، لم تعد منشورات السحاب الذراع الإعلامية لقيادة تنظيم القاعدة المركزية تستقطب كثير اهتمام. فهي لا تتعدى أن تكون محاضرات إنشائية مرتجعة من سنوات سابقة.
وما بثته السحاب مساء الثلاثاء ٥ أبريل لم يكن مختلفاً. التسجيل المرئي الجديد لا يتجاوز تسع دقائق وعنوانه ”حرةُ الهند.“ وفيه يتحدث زعيم التنظيم أيمن الظواهري عن المضايقات التي تتعرض لها المسلمات المحجبات في الهند.
وهنا يُشير على ما يبدو إلى فيديو من شهر فبراير الماضي ظهرت فيه الطالبة الجامعية موسكان خان وهي تتحدى بشجاعة طلاباً هندوس استهزؤوا بحجابها. يشيد الظواهري بالفتاة ويعيد استخدام مصطلحات من منشورات سابقة واصفاً ما يحدث في الهند بأنه ”معركة وعي.
“ ويقول إنه ”تأثر جداً“ بالفتاة، فكتب فيها شعراً ”رغم أني لستُ بشاعر.“ ويختم بخمسة عشر بيتاً من الشعر لن تخدم مسلمي الهند؛ بل ستأتي عليهم بما لا تُحمد عقباه عندما يستغلها هندوس متطرفون لتبرير تطرفهم.