المغرب.. ظهرت فضيحة “الجنس مقابل النقط”
- تلقت رئيسة الجامعة خبر إعفائها، إثر الفضائح المتتالية
بعد فضيحة الجنس مقابل النقط، التي هزت المغرب، ظهرت فضيحة جديدة “المال مقابل النقط“، وهو ما دفع وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي عبد اللطيف ميراوي، لإعفاء رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات، خديجة الصافي.
وتلقت رئيسة الجامعة خبر إعفائها، إثر الفضائح المتتالية التي كانت كلية الحقوق مسرحا لها.
وقال مصدر مسؤول من الوزارة، إن قرار الإعفاء جاء في اجتماع بين الوزير وخديجة الصافي والكاتب العام للوزارة، بمقر الأخيرة بالرباط، السبت.
وأوضح المصدر أن الوزير كان قد تواصل عن طريق اجتماعات أو عبر الهاتف مع الصافي، التي عُينت في منصبها منذ يونيو 2019، بعدما انفجرت الفضائح في الجامعة.
وعبر لها الوزير عن عدم رضاه لما يجري بها، وطالب إدارة الجامعة بالحزم والتسيير الجيد، خصوصا أن الوزارة أخذت على عاتقها محاربة ظاهرة الغش والتحرش داخل الحرم الجامعي.
غير أن غياب أي تدابير استباقية من إدارة الجامعة، خصوصا بعد تفجر فضيحة أخرى بها، تتعلق بـ”المال مقابل النقط”، سرّع من اتخاذ قرار الإعفاء، كما أكد المصدر نفسه.
ويتابع في ملف المال مقابل النقط موظف مكلف بإدراج النقط على مستوى النظام المعلوماتي بكلية العلوم القانونية والسياسية بمدينة سطات بصفته المتهم الرئيسي في هذا الملف، ووسيطه طالب سابق، وهما في حالة اعتقال بالسجن المحلي بسطات.
ويجري الحديث عن حوالي 585 طالبا وطالبة مارسوا التحايل والخداع بشراء بحوث نهاية الدراسة، منهم من قاموا بإيداع وتحويل مبالغ مالية لفائدة أحد المشتبه فيهما تراوحت ما بين 200 درهم و1500 درهما.