سنجار.. الأهالي يطالبون جميع الأطراف بعدم المخاطرة بحياة الناس
- طالب متظاهرون في سنجار بالسلام في منطقتهم
- رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “مدينتنا المنكوبة ليست للقتال”
- عاد الهدوء إلى سنجار بعد أحداث دامية واشتباكات أجبرت بعض السكان على الفرار
طالب متظاهرون في سنجار بالسلام في منطقتهم. وبوقف جميع أشكال العنف فيها إضافة إلى خروج جميع الأطراف من البلدات وعدم المخاطرة بحياة الناس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “مدينتنا المنكوبة ليست للقتال”، “أطفالنا على أبواب الامتحانات، دعوهم يدرسون ولا تطلقوا الرصاص”.
وأغلق أهالي سنجار الطرقات في سنوني وطالبوا بخروج جميع المظاهر المسلحة من القضاء والابقاء على الجيش العراقي.
كما نفذوا وقفات اعتصامية في الإقليم.
وعاد الهدوء إلى سنجار بعد أحداث دامية واشتباكات أجبرت بعض السكان على الفرار والبعض الآخر لزم المنزل دون الخروج منه خلال المواجهات بين الجيش العراقي وقوات اليبشة الموالية لحزب العمال الكردستاني.
وقال اللواء تحسين الخفاجي، الناطق باسم العمليات المشتركة، إنه تم فرض القانون أمس بواسطة الجيش العراقي، وأضاف: “لن نسمح باستهداف القوات المسلحة.. لا يوجد قوة غير الجيش العراقي في قضاء سنجار إضافة للشرطة المحلية”.
بدوره ذكر اللواء الركن جبار الطائي قائد عمليات غرب نينوى إنه يتم العمل الآن على صيانة الأمن العراقي، وتابع: “لا أبالغ إن قلت إن قضاء سنجار آمن جداً.. والمواطن العراقي هو الشاهد والدليل على استتباب الأمن في سنجار”.
ونزح أكثر من 10 آلاف شخص بسبب الاشتباكات الأخيرة في منطقة سنجار في شمال العراق.
وقال مدير دائرة الهجرة والمهجرين ومكتب استجابة الأزمات في دهوك، ديان حمو، إن الاشتباكات الأخيرة “أدّت إلى نزوح عائلات إلى محافظة دهوك” في إقليم كردستان.
وأضاف: “وصل عدد النازحين خلال ثلاثة أيام وفق الإحصائية الأخيرة إلى 1711 عائلة أي 10261 شخصاً”.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان، إن أغلبية العائلات “انتقلت إلى مخيمات النازحين في دهوك”، معربةً عن خشيتها من “خطر اكتظاظ” المخيمات و”تراجع إمكان الوصول إلى الخدمات الأساسية بسبب تقليص في التمويل”.
وأضافت أن من بين النازحين الذين استقبلهم إقليم كردستان، كثرا كانوا عادوا إلى منطقتهم في العام 2020، بعدما فروا منها مرة أولى إثر سيطرة تنظيم داعش.