العراق يواجه أزمة سياسية منذ شهور
- الاجتماع ضم 46 نائباً
- المجتمعون لم يخرجوا باتفاق نهائي
أكد مصدر سياسي في العراق، عدم توصل النواب المستقلين في البرلمان العراقي، لاتفاق يحدد وجهتهم، صوب مبادرتين سياسيتين طرحت من قبل التحالف الثلاثي، والاطار التنسيقي تقود لتشكيل الحكومة المتعثرة، بعد الانسداد السياسي الذي تمر به عملية تشكيل الحكومة.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ”أخبار الآن”، إن الاجتماع ضم 46 نائباً بعنوان مستقل، في بيت النائب حيدر الشمخي، للتباحث حول المبادرات الأخيرة والمستجدات السياسية في البلاد.
وأضاف أن المجتمعين لم يخرجوا باتفاق نهائي يحدد وجهتهم، مع التأكيد على عقد اجتماع جديد قد يكون حاسماً خلال اليومين المقبلين.
وكان الإطار التنسيقي الجامع لقوى شيعية، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد طرح كل منهما مبادرة لحل الانسداد، حيث تكونت مبادرة الإطار من تسع نقاط، ومرفقة بتسعة التزامات، تضمنت دوراً محورياً للمستقلين في تسمية رئيس الحكومة بشرط أن يكون ضمن إطار المكون الشيعي، أعقبها مبادرة للصدر، بدعوة النواب المستقلين إلى تشكيل تكتل مستقل يتولى تشكيل الحكومة بعيداً عن الإطار التنسيقي، وذلك بعد مهلة لمدة أربعين يوماً منحها للإطار بغية تشكيل الحكومة بمعزل عن تياره.
ومع نهاية المهلة يأتي إخفاق جديد بمحاولات الإطار أو التيار في إيجاد تفاهم مع القوى الأخرى لأجل تحديد موعد جديد لعقد جلسة برلمان، تخصص لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وإكمال استحقاقات الدستور المتمثلة بتشكيل حكومة جديدة.
وتحدث عضو تيار الحكمة رحيم العبودي في تصريحات صحفية عن استراتيجية التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، التي يستخدمها حالياً، مشيرا الى ان التيار يعمل على “غلق أبواب الحوار للإبقاء على الحكومة الحالية”.