طفلة سورية تعشق أغاني الراب وكرة القدم وتراودها الأحلام في وطنها الذي مزقته الحرب
تحلم ريام برازي، الطفلة السورية التي تتغنى بمسقط رأسها في حماة بسوريا في مقاطع أغاني الراب بتحقيق حلمها في الغناء، وتستعرض مهاراتها في لعبة كرة القدم.
وتقضي النهار مع أصدقائها الذين يراودهم أحلام اليقظة، برازي ترى نفسها في صورة تتناسب مع نجمة هيب هوب طموحة في أحد أحياء لوس أنجليس أو بروكلين.
تعيش برازي مع والديها وإخوتها الصغار في مدينة السلمية بمحافظة حماة بغرب سوريا، تقضي وقتها في المدرسة، وتساعد والديها في رعاية أشقائها الصغار، أو في لعب كرة القدم، أو تعلم القرع على الطبل، وهو أمر لا يروق لبعض جيرانها.
وتستمع برازي إلى موسيقى الهيب هوب العربية المعروفة بأغاني الراب منذ ثلاث سنوات، وتحفظ الأغاني من خلال تشغيلها على موقع يوتيوب مرارا وتكرارا، وفي بعض الأحيان تستبدل الكلمات بأخرى من تأليفها.
لكن برازي شكت من أن انقطاع التيار الكهربائي، الناجم عن نقص الوقود وانهيار شبكة الكهرباء على مدى عقد من الحرب، غالبا ما يكون عائقا أمام فعل ما تحبه.
في المجتمع السوري المحافظ بشكل عام، ينتقدها العديد من جيرانها وأقاربها بسبب حبها لموسيقى الراب وكرة القدم ولشخصيتها القوية.