الانتخابات اللبنانية.. طموح شعبي في التغيير نحو الأفضل
- اللبنانيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع الأحد لاختيار 128 نائبا
- قيادة الجيش دعت المواطنين إلى التجاوب التام مع الإجراءات المتخذة
يتوجه الناخبون اللبنانيون الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس نواب جديد في أول انتخابات تجرى عقب التظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في 2019 للمطالبة بالإصلاح وإزاحة السياسيين.
وعزز الجيش انتشاره في مختلف مناطق البلاد استعدادا للانتخابات البرلمانية، وقالت قيادته في حسابها على “تويتر” إن وحدات الجيش انتشرت حول مراكز الاقتراع في مختلف المناطق وتعمل على إقامة الحواجز الظرفية والدائمة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة، لحفظ أمن العملية الانتخابية.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى “التجاوب التام مع الإجراءات المتخذة والتحلي بالمسؤولية الوطنية لإنجاح الاستحقاق الانتخابي واتمامه”.
وبعد أن عاش البلد أكثر من عامين يعاني من تدهور الحالة الاقتصادية، وانقطاع في الكهرباء ونقص في المحروقات واتهامات للبعض بالفساد وسرقة المال العام، وتشكيل حكومة واستقالة أخرى، جاء اليوم الذي يساعد المواطن اللبناني بالتغيير والمضي نحو المستقبل.
ويتوجه الناخبون اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع، الأحد، لاختيار أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 128 نائبا.
انتخابات يسعى الشباب إلى إحداث فارق كبير فيها عبر إزاحة السياسيين الذين مكثوا على كراسييهم ومناصبهم لسنوات طويلة بينما يمر البلد بمنعطف خطير نحو الأسوأ وسط تحذيرات من مؤسسات مالية عالمية.
فيما يرى آخرون أن الانتخابات لن تحدث تغييرا جوهيرا بسبب تكرار ترشح نفس الأحزاب، وفي الوقت نفسه أكدوا على ضرورة المشاركة لاختيار السئ من بين الأسوأ على حد وصفهم.
انتخابات 2022 هي أول انتخابات تجرى منذ الاحتجاجات الجماهيرية والانفجار الدامي الذي شهده ميناء بيروت في عام 2020، وهما حدثان عززا الدعوات للتغيير السياسي.