وزير الإعلام اليمني: ميليشيات الحوثي تجند أطفالا للحرب
- الحوثيون جندوا 35 ألف طفلا خلال الحرب
- ميليشيا الحوثي تدرب الأطفال على الحرب وتقوم بغسيل أدمغتهم
- الأمم المتحدة تكشف مقتل 1406 طفل في حرب اليمن
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، ميليشيات الحوثي التابعة لإيران، بتدريب الأطفال على القتال وجعلهم وقودا لمعركة الحرب في المناطق التي تسيطر عليها، وشحنهم بأفكار طائفية متطرفة.
1-تعلن مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران أهدافها بوضوح من تجييش الاطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها للمراكز الصيفية، عبر غسل عقولهم بالافكار المتطرفة المستوردة من ايران، وتدريبهم على القتال، والزج بهم لجبهات القتال وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ السياسات التوسعية الإيرانية pic.twitter.com/J8CsvZlKqg
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 17, 2022
ونشر الإرياني، عبر حسابه الرسمي على تويتر، ثلاث تغريدات مرفقة بمقاطع فيديو، توثق تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة جماعة الحوثين المتطرفة، للأطفال قصد استغلالهم في الحرب التوسعية لصالح إيران.
وكشف وزير الإعلام في تغريدة أخرى، اليوم، أن عدد الأطفال الذين يتم تجنيدهم يفوق عشرات الآلاف، معتبرا أن الأمر يمثل خطرا على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقنبلة موقوتة لتهديد الأمن والسلم الاقليمي والدوليين.
2-عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحشدهم الحوثي لمعسكراته لتفخيخهم بافكاره الطائفية الظلامية وشعارات الحقد والكراهية،لا يمثلون خطرا على النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي،فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة لتهديد الامن والسلم الاقليمي والدولي،وسيدفع ثمنها العالم اجمع
pic.twitter.com/J8CsvZlKqg— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 17, 2022
وقال الإرياني إن “عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحشدهم الحوثي لمعسكراته لتفخيخهم بأفكاره الظلامية، لا يمثلون خطراً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وأعتبر الوزير، ان المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية، أما أكبر عمليات تجنيد الأطفال، قائلا ” للاسف الشديد يقف المجتمع الدولي صامتا امام أكبر عمليات لتجنيد الاطفال في تاريخ الانسانية”.
3-وللاسف الشديد يقف المجتمع الدولي صامتا امام أكبر عمليات لتجنيد الاطفال في تاريخ الانسانية،متجاهلا مخاطر هذه الجريمة النكراء على اليمن والمنطقة والعالم،وآثارها الكارثية على آلاف الاطفال اليمنيين الذين حرموا من حقهم الطبيعي في الحياة، ويسوقهم الحوثي للجحيمpic.twitter.com/J8CsvZlKqg
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 17, 2022
وأفاد مسؤول عسكري حوثي، في وقت سابق عام 2018، أن التنظيم قام بتجنيد 18 ألف طفل.
وكانت العديد من المنظمات اليمنية حذرت من خطر المخيمات الصيفية التي تقيمها ميليشيات الحوثي، مثيرة أن عملية غسل الأمغة بالغة الخطورة ولابد من تخل أممي لوقفها ومعاجلتها.
وكانت تقارير لخبراء منظمة الأمم المتحدة، قُدمت لمجلس الأمن الدولي، كشف أن 1406 أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما، جنّدهم الحوثيون ولقوا حتفهم في الحرب سنة 2020.
وكشفت الأمم المتحدة، أنه قتل أو شوّه أكثر من 10200 طفل في الحرب في اليمن، وتم التحقق من تجنيد ما يقرب أكثر من 3500 تم استخدامهم منذ بداية النزاع.