المرصد: ميليشيا حزب الله تصعد من عمليات نقل المخدرات من لبنان إلى جنوب سوريا بهدف إدخالها إلى الأردن ودول الخليج
- المرصد: مجموعات مرتبطة بميليشيا حزب الله تنوي إقامة معامل للكبتاغون في السويداء ودرعا
- المرصد: شحنات كثيرة من المواد المخدرة جرى إدخالها ووصلت إلى داخل الأردن من بادية السويداء الجنوبية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن من بين القتلى الذي سقطوا في كيمن الجيش الأردني فجر الأحد قائد المجموعة التي وقعت بالكمين وتربطه علاقات وطيدة بقياديين في “حزب الله” اللبناني.
وكان الجيش الأردني أعلن في بيان الأحد أنه قتل أربعة مهربين وأصاب آخرين لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا إلى المملكة وبحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات.
في هذا الشأن، قال المرصد إنه وفي صباح الأحد “قتل 4 مهربين وأصيب 6 آخرين بينهم مصابين بحالة خطرة، بعد وقوعهم بكمين نفذه الجيش العربي الأردني، خلال محاولة المجموعة إدخال شحنة مخدرات إلى الجانب الأردني من بادية السويداء، من بين القتلى قائد المجموعة التي وقعت بالكمين وهو قريب قيادي سابق بفصيل “مغاوير الثورة” كان قد خرج من منطقة الـ 55 الخاضعة لسيطرة التحالف والفصيل في نيسان 2020 واتجه إلى مناطق سيطرة النظام في تدمر بريف حمص ويعمل بتجارة المخدرات وتربطه علاقات وطيدة بقياديين في “حزب الله” اللبناني ويترأس مجموعة محلية تعمل بتجارة المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا، تضم عشرات العناصر من أبناء درعا والسويداء”
وأضاف أن “المجموعات المرتبطة بـ “حزب الله” اللبناني و “الفرقة الرابعة” التي يرأسها شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”، تواصل عمليات نقل المخدرات من لبنان إلى مناطق بمحافظة درعا والسويداء، بهدف إدخالها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ودول الخليج العربي”.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن “ميليشيات سورية مرتبطة بـ “حزب الله” صعدت خلال الآونة الأخيرة من عمليات نقل المواد المخدرة والمواد الأولية لصناعة حبوب الكبتاغون من لبنان إلى مناطق في القلمون بريف دمشق والقصير بريف حمص ومن ثم نقلها إلى الجنوب السوري، وسط معلومات مؤكدة عن نية الميليشيات المرتبطة بـ “حزب الله” البدء بإنشاء معامل جديدة لصناعة حبوب “الكبتاغون” في السويداء ودرعا وبتنسيق مع ضباط في “شعبة الاستخبارات العسكرية” التابعة للنظام”.
وبحسب المرصد إنه وعلى الرغم من قيام الجانب الأردن بإحباط عشرات المحاولات لإدخال المواد المخدرة إلى المملكة الهاشمية، إلا أن شحنات كثيرة جرى إدخالها أيضا ووصلت إلى داخل الأردن من بادية السويداء الجنوبية.
وفي وقت سابق، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية قامت بعملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية فجر الأحد، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.
وأوضح المصدر، أن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت أشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.
وبين المصدر أنه وبعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 637 ألف حبة كبتاغون و 181 كف حشيش و 39600 حبة ترامادول وسلاح كلاشنكوف، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
يذكر أن القوات المسلحة، أحبطت ومنذ بدء العام الحالي العديد من عمليات التسلل والتهريب بكافة أشكاله، وساهمت في الحد من دخول المواد المخدرة والممنوعة إلى الأراضي الأردنية، حيث باءت هذه العمليات بالفشل في أن تمر وتنفث سمومها بين أبناء الوطن.