روناك شيخي
مخيم الهول.. دول أجنبية ترفض إعادة رعاياها
- 15471 عائلة و56537 شخصًا يقيمون في المخيم
حالةٌ من القلق في مخيم الهول الواقع بالحسكة في سوريا، وذلك على إثر عمليات القتل التي يشهدها المخيم بين فترة وأخرى.
وقالت مصادر لـ”أخبار الآن”، إن الخلايا النائمة لتنظيم داعش، تعمل على تهديد المدنيين داخل المخيم.
وفي أحدث تحرك لعناصر التنظيم، فقد تم تهديد إحدى النساء السوريات، داخل المخيم بالقتل.
وفور تلقيها التهديد، أخبرت المواطنة السورية الجهات الأمنية، والتي بدورها نقلتها إلى مخيم السلام، والذي يُعتبر منطقة آمنة ويتواجد بين قسم المهاجرات ومخيم الهول.
ويحوي مخيم السلام، ثمانية خيم، ويُنقل إليه كل من يتم تهديده بالقتل.
تجاوزت أعداد الدواعش الحد الذي يُمكن السيطرة عليه في مخيم الهول
مخيم الهول.. رعبٌ وقتلٌ يوميّ في ظروف غامضة
وبعد تحرير بلدة الباغوز قبل ثلاث سنوات، على يد قوات سوريا الديمقراطية، قام الكثير من عوائل تنظيم داعش بتسليم أنفسهم مما اضطر القوات لأخذهم إلى مخيم الهول الذي يقع شرق مدينة الحسكة السورية والقريبة من الحدود العراقية.
وتجاوزت أعداد الدواعش الحد الذي يُمكن السيطرة عليه بالإضافة إلى الوجود السابق للعراقيين الذين فروا إلى الحدود السورية في حرب الخليج.
وبلغ عدد العوائل الداعشية الموجودة في مخيم الهول حسب آخر إحصائية 15471 عائلة و56537 شخصا، بينهم 18869 سوريا و29428 عراقيا، و8240 أجنبيا، جُلهم من النساء والأطفال.
ونشطت خلايا تنظيم داعش في الآونة الأخيرة في المخيم بسبب الظروف الملائمة، والضغط الكبير من العدد الهائل لعوائل داعش على قسد، والإدارة الذاتية التي ناشدت المجتمع مرارًا بأخذ رعاياهم إلى دولهم.
وأدى نشاط هذه الخلايا إلى عمليات اغتيال واسعة طالت سكان المخيم الذي شكل رُعبًا بين المدنيين في داخله.