بيان للنيابة العامة المصرية حول مقتل شيماء جمال
- الزوج والمتهم قاما بدفن الجثة سويًّا
- ندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها
أعلنت النيابة المصرية أن الشاهد الوحيد في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال متورط في الجريمة.
وقالت في بيان رسمي: “المتقبل حدوثه أنَّ المتهم المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، حيث أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط”.
وكشفت النيابة أن الاثنين وهما الزوج والمتهم قاما بدفن الجثة سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعد به القاضي الشريك، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا، مضيفة أنها لذلك قررت النيابة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.
وتابعت النيابة أنها تتبعت خط سير المتهمين يوم الواقعة لفحص ما به من آلات مراقبة لضبطها ومشاهدتها، وأجرت تفتيشًا لإحدى الوحدات السكنية ذات الصلة، وفحصت عددًا من الأجهزة الإلكترونية، والتي منها ما أُتلف عمدًا لإخفاء ما به من معلومات، كما ندبت خبراء متخصصين لاتخاذ إجراءات استرجاعها.
واستجوبت النيابة العامة المتهم الذي أرشد عن الجثمان وندبت مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، وفحص الآثار البيولوجية العالقة ببعض الأشياء المعثور عليها بمسرح الجريمة، والاستعلام من شركات الاتصالات عن بيانات بعض العمليات المجراة عبر شرائح هاتفية محددة، وتحديد نطاقاتها الجغرافية وقت الحادث، واستدعاء مَن لديهم معلومات حول الواقعة لسماع شهادتهم.
وذكرت أنها أخطرت بإلقاء القبض على زوج المجني عليها نفاذًا لأمر ضبطه وإحضاره، وجارٍ عرضه على النيابة المختصة لاستجوابه.
وكانت سماح محمد زوجة الشاهد الوحيد حسن الغرابلي، قد أدلت بمعلومات حول اللحظات الأخيرة من حياة المذيعة الراحلة، والحوار الذي دار بينها وبين زوجها القاتل.