سقوط امرأة في بئر بقرية الرميلة تعيد للأذهان حادث الطفل ريان
- الجثة تخضع للتشريح بهدف معرفة سبب سقوطها في البئر
بعد حادث وفاة الطفل المغربي ريان إثر سقوطه في بئر ضواحي مدينة شفشاون، أواخر العام الماضي، استفاق المغاربة من جديد على مصرع امرأة بعد سقوطها في بئر بقرية الرُميلة في إقليم تاونات، شمالي البلاد.
وبعد استخراج الجثة من قعر البئر، جرى نقلها إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح بهدف معرفة أسباب الوفاة، وذلك للتأكد من عدم سقوطها في البئر بسبب جريمة مدبرة.
هذا وقد فتحت عناصر الشرطة القضائية بحثا للوقوف على ملابسات الحادث وظروف الوفاة، بعدما تبين أن الضحية سقطت على رأسها في قاع البئر.
ورغم توجيهات وزير الداخلية في البلاد، إلى عدد من المسؤولين يحثهم من خلالها على اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين سلامة الآبار والثقوب المائية، خاصة بعد وفاة الطفل ريان إلا أن الوضع ما زال كما هو عليه، ولم يقم عدد ممن وجهت إليهم المراسلة بالدور المنوط بهم والمتمثل في تطبيق القانون وإغلاق كل الآبار والثقوب المفتوحة.