البرلمان الليبي يعترف بحق الليبيين في التظاهر رافضاً العنف والتخريب
- المحتجون أحرقوا مقر البرلمان الليبي الرئيسي
تصاعد الغضب الشعبي في المدن والبلدات الليبية بعد الاحتجاجات التي خرجت ، للمطالبة بإجراء الانتخابات وحل جميع الكيانات السياسية، وذلك بعد فشلها في حل المشكلات التي يعاني منها الشعب الليبي وعدم تحديد موعد زمني لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وسط دعوات للجوء إلى عصيان مدني حتى تحقيق مطالب الاحتجاجات.
في غرب ليبيا، استمر المحتجون بالمطالبة بإجراء انتخابات، ما دفع بعضهم لقطع الطرق الرئيسية والمحاور منها طريق «الشط» في مدينة تاجوراء، بالإضافة إلى تنظيم اعتصام في مناطق جنوب وغرب الزاوية أمام محطة كهرباء «بئر الغنم»، وإحراق عدد من المباني البلدية في ترهونة وبني وليد والقره بوللي.
وفي مصراتة، استمرت الاحتجاجات في بعض المناطق والاعتصام أمام مبنى المجلس البلدي، وسط حالة من السخط والغضب من عجز السلطات من حل أزمة الكهرباء.
أما في شرق ليبيا، فأقدم عدد من المحتجين على حرق المقر الرئيسي لمجلس النواب اعتراضاً على عدم تحقيق توافق حول موعد إجراء الانتخابات
وفي أول رد فعل ليبي رسمي على الاحتجاجات، أكد البرلمان حق الليبيين في التظاهر السلمي والتعبير عن مطالبهم سلمياً، وأدان قيام البعض بأعمال تخريب وحرق مقار الدولة والعبث بمقدرات الشعب الليبي.