- نوري المالكي رئيس وزراء العراق الأسبق الذي حكم العراق لدورتين
- المالكي صاحب الخلافات الكبيرة مع التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر
- المالكي متهم باعتقال أفراد جيش المهدي وقتلهم
- خلاف السنوات عاد من جديد الى الواجهة
بعد التسريبات الصوتية الأخيرة التي شن فيها المالكي هجوما على الصدر والعامري، رد مقتدى الصدر على المالكي اليوم ردا قد يشعل النار بين الكتل الشيعية وينذر بخطر مستقبلي.
حيث رد زعيم التيار الصدري في تغريدة له أنه دعا فيها المالكي الى اعتزال السياسية او تسليم نفسه للقضاء حيث أكد الصدر انه هدد من قبل حزب الدعوة والمالكي بالقتل،
وطالب الصدر الكتل المنطوية بين الإطار التنسيقي الذي يتزعمه المالكي استنكارا بسبب هجمات المالكي الاخيرة على الصدر وقوات الأمن و الحشد الشعبي.
ماذا قال المالكي في التسريبات الصوتية؟
وصف المالكي في التسريبات أن مقتدى الصدر جبان وتياره عبارة عن جبناء و وصف أيضا الحشد الشعبي بأمة الجبناء وأكد أن لا جيش عراقي قوي ولا شرطة قوية.
ويحاول ان يسلح جماعة تابعة له للدفاع عنه.
الصدر وبعد صلاة الجمعة الأخيرة الموحدة التي دعا فيها الى ضبط الحشد الشعبي وحل الفصائل المسلحة المدعومة من ايران، سببت ردود فعل من الاطار التنسيقي ضد بيان الصدر .
هل ستتحول هذه الحرب الاعلامية والتصريحات الى حرب شيعية شيعية؟
مصدر سياسي مقرب من الصدر أكد لأخبار الآن أن التسجيلات الصوتية المسربة هي صحيحة رغم نفيها من المالكي،
المصدر أكد أن الصدر لا يسمح باقتتال شيعي شيعي لكن سيبقى يحذر من السيطرة على الدولة من قبل أحزاب مدعومة من ايران وسيبقى يطالب بحل الفصائل التي تحمل السلاح المنفلت.
المصدر أكد أن رد الصدر على المالكي بسبب أن الأخير كان يريد اشعال فتنة واقتتال بين ابناء البلد.
هل سينجح الصدر، بتحجيم دور ايران واحزابها؟
الصدر يحاول بين فترة واخرى التصدي لأحزاب ايران وسياستها وتوضيح ما يفعلون به، الا انه يواجه هجوما لاذعا من هذه الأحزاب.
هذه المرة الرد الذي رده الصدر على المالكي قد يقلب المعادلة على خصومه، حيث ان هذا الرد الصريح جاء بعد اتهام المالكي للصدر بانه جبان هو وانصاره،
وأكد انه اذا استلم الحكم سيحجم التيار الصدري في العراق كما فعل في صولة الفرسان، فرد الصدر بهذا الرد، الذي قد يوتر أجواء تشكيل الحكومة العراقية القادمة.
الإطار التنسيقي يتكون من أحزاب تمتلك فصائل مسلحة
جميع هذه الاحزاب هي تساند المالكي وهذا ما أكده التسجيل الصوتي، الا حزبا واحد قد يذهب الى معكسر الصدر وهو منظمة بدر التي يتزعمها هادي العامري.
العامري بدأت الخلافات بينه وبين المالكي في السر حيث ذكر لنا مصدر سياسي في تحالف الفتح الذي يتزعمه العامري أكد ان العامري قد يذهب الى معسكر الصدر في ظل تصريحات وتسريبات المالكي التي شنت هجوما على العامري والصدر.