الإطار التنسيقي في العراق يبدي دعمه لأي مسار دستوري
أبدى الخصوم السياسيون للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر انفتاحهم على دعوته إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في العراق، إنما بشروط، في حين يواصل أنصاره اعتصامهم في مقر البرلمان منذ ستة أيام.
وطالب الصدر في خطاب متلفز بحلّ البرلمان العراقي، وإجراء انتخابات مبكرة، معتبراً في الوقت نفسه أن “لا فائدة ترتجى من الحوار” مع خصومه في الإطار التنسيقي.
وأصدر الإطار التنسيقي بيانا أكد فيه “دعمه لأي مسار دستوري لمعالجة الأزمات السياسية وتحقيق مصالح الشعب بما في ذلك الانتخابات المبكرة بعد تحقيق الإجماع الوطني حولها وتوفير الأجواء الآمنة لإجراءها”.
وشدد على وجوب أن “يسبق كل ذلك، العمل على احترام المؤسسات الدستورية وعدم تعطيل عملها”.
وجاء في بيانه “يبقى سقفنا القانون والدستور ومصلحة الشعب”.
وما تزال الأزمة السياسية في البلاد قائمةً بقوّة، إذ يعيش العراق شللاً سياسياً تاماً منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول/أكتوبر 2021. ولم تفضِ مفاوضات لامتناهية بين القوى السياسية الكبرى إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة.
وفيما يمارس الضغط الشعبي على خصومه، ترك الصدر لهم مهمة تأليف الحكومة، بعدما استقال نواب التيار الصدري الـ73 في حزيران/يونيو الماضي من البرلمان، رغم أنهم كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.