المغرب.. 80 مشارك يستفيدون من مخيم صيفي بمدينة الصويرية
- تمتد فعاليات المخيم الصيفي خلال الفترة من 27 يوليو إلى 5 أغسطس الجاري
- يستفيد من المخيم الصيفي 80 مستفيد ومستفيدة، تتراوح أعمارهم بين 08 و15 سنة
تنظم “جمعية الطلائع أطفال المغرب” مخيمها الصيفي بمدينة الصويرة الساحلية خلال الفترة الممتدة من 27 يوليو إلى 5 من أغسطس الجاري (2022)، وذلك بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم. ويستفيد من المخيم الصيفي 80 مستفيد ومستفيدة، تتراوح أعمارهم بين 08 و15 سنة، وينحدرون من مدن مراكش وآسفي وشيشاوة واليوسفية، وفق توزيع يراعي كل مدينة على حدة.
وتضع إدارة المخيم برمجة يومية متنوعة تُزاوج بين الترفيهي والتربوي، حيث يتوزع البرنامج اليومي بين الفترة الصباحية التي تشمل ألعاب ترفيهية بشاطئ الصويرية، ووقت سباحة مفتوح، وألعاب بلا حدود. وتخصص الفترة المسائية، والتي تبدأ بعد فترة استراحة، للورشات التربوية التعليمية التي تتوزع بين ورشة الأنشودة، وورشة الأعمال اليدوية، وورشة المسرح وورشة تنمية المهارات.
وقال رئيس فرع جمعية الطلائع أطفال المغرب، عبد اللطيف بن الصديق، في تصريح لمراسل عيش الآن، إن نسخة 2022 تتضمن خمس مراحل، تمتد كل واحدة منها 10 أيام، حيث تتم برمجة عدة أنشطة تختلف بحسب طبيعة المخيم ومكانه.
وأضاف أن “عدد المستفيدين المتوقع من لدن وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الوطنية للتخييم لهذا العام، هو 250 ألف مستفيد، وهو رقم هام تنخرط فيه أزيد من 20 جمعية على المستوى الوطني”.
وقال المؤطر التربوي اسماعيل أمالوز مخيم الصويرية، إن المخيم الصيفي يعتبر مساحة للتعلم واكتشاف مواهب الأطفال، في فضاء جماعي مهيئ للتعبير بأريحية.
وأضاف أن “إدارة المخيم تقوم بتعبئة مؤطر مشرف لكل مجموعة من الأطفال، والتي بالعادة لا تتعدى عشرة مشاركين، ويكون الفصل بين المجموعات على أساس الجنس، حيث تتكلف الإناث بالمشاركات في حين يشرف الذكور على المشاركين”.
وقال أب لأحد الأطفال المستفيدين، يوسف المغاسي، “إن الأمر يتعلق بتجربة فريدة للغاية تؤثر في الطفل وبصماته الإنسانية، وفي بناء وصقل شخصيته، كما تساعد على زرع قيم الاستقلالية والحوار والمشاركة لديه”، معرباً عن امتنانه للجمعية التي “تسهر على خدمة الأطفال ومنخرطيها”.
أما كريمة الفلالي، والتي هي أيضاً والدة إحدى المستفيدين، فقد اعتبرت أن هذا المخيم، بعيداً عن الآباء، سيساعد الأطفال على الانفتاح على العالم الخارجي وحب العمل الجماعي، واكتساب مهارات وتنمية مواهبهم، مشيدة بالتنظيم المحكم لهذه المبادرة الجيدة.
تجدر الإشارة بأن المخيمات، تتنوع بين الشاطئية، والجبلية، والغابوية، والكشفية، وتتفق جميعها في كونها فضاء رحب للتربية والتكوين والترفيه ومجال خصب لنشر روح العمل الجماعي.