إسرائيل تعلن توقيف 19 عنصرا من “حركة الجهاد”
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، “تحييد” القيادة “العسكرية” العليا لحركة الجهاد في غزة، فيما تتوالى دعوات دولية إلى خفض التصعيد في القطاع.
ويأتي الإعلان عن تحييد القيادة العسكرية العليا في حركة “الجهاد” فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل قائد المنطقة الجنوبية في حركة “الجهاد”، خالد منصور، إثر استهدافه في منطقة رفح.
وذكرت مصادر أن عملية استهداف القيادي في “حركة الجهاد”، خالد منصور، أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 40 شخصا.
والجمعة، وثق مقطع فيديو لحظة استهداف الجيش الإسرائيلي شقة القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، تيسير الجعبري، في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو استهداف شقة الجعبري، وهو قائد المنطقة الشمالية في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد، بغارات إسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تنفيذ ضربات على قطاع غزة وسط مخاوف من وقوع هجمات من القطاع الفلسطيني بعد اعتقال قيادي في حركة “الجهاد” في وقت سابق من هذا الأسبوع في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، السبت، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تستمر لليوم الثاني على التوالي، وصل إلى 13 قتيلا و114 جريحا.
وأوضحت الوزارة أن الغارات الإسرائيلية “استهدفت المناطق والأحياء السكنية المكتظة”، لافتة إلى أن عدد القتلى وصل إلى 13، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، وشابة في الـ23 من عمرها، فيما بلغ عدد الإصابات الناجمة عن الغارات الإسرائيلية 114.
وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تدهور الوضع الصحي في القطاع، قائلة: “الطواقم الطبية في المستشفيات تعمل وفق الإمكانيات المتاحة والمحدودة، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 سنة”.