الوضع يزداد تعقيدا في مخيم الهول.. ومخاوف من استفادة إرهابيي داعش من ذلك
- تدهور الوضع في شمال شرق سوريا
- يحذر خبراء من أن احتجاز الأفراد في ظروف غير مستقرة يؤدي إلى تفاقم التهديدات الأمنية
أوضح تقرير أن الوضع بات محفوفاً بالمخاطر بالفعل فيما يتعلق بمقاتلي داعش الإرهابي وأفراد أسرهم شمال سوريا.
هذا الوضع يشمل عشرات الآلاف من النساء والأطفال الذين يُعتقد أنهم مرتبطون بالإرهابيين.
وتدهور الوضع في شمال شرق سوريا فيما نفذت عشرات الاغتيالات في تلك المعسكرات والسجون.
وتعتبر بعض النساء في المخيم المكتظ من بين أعضاء تنظيم داعش “الأكثر تطرفاً”، وقد كان هناك العديد من حالات الهروب الناجحة من المخيم في حين لا تزال الأموال تتدفق داخل وخارج المخيم.
وتأتي هذه الأموال بشكل رئيسي من خلال التحويل النقدي غير الرسمي أو المسجل، وتكون موزعة حسب حجم الأسرة.
وعلاوة على ذلك، كان هناك في وقت سابق هروب كبير من السجن بعد هجوم معقد لداعش في الحسكة.
في الشمال الشرقي من سوريا، سلطت تقارير إعلامية الضوء على الأوضاع المتردية في المخيم والمنشآت الأخرى التي يقبع فيها تلك السجون.
ويحذر خبراء من أن احتجاز الأفراد في ظروف غير مستقرة يؤدي إلى تفاقم التهديدات الأمنية.
وفي وقت سابق أفرغت منظمة بلومونت العاملة ضمن مخيم الهول مقراتها في المخيم وأوقفت العمل حتى إشعار آخر وذلك على خلفية قيام أحد العاملين لديها بمحاولة تهريب اثنتين من نساء تنظيم داعش حيث تتعرض
المنظمات العاملة في المخيم الى الابتزاز والتهديد من قبل خلايا داعش ويفرض عليهم جزية ويهدد الموظفين بالقتل.