فتح تحقيق عسكري أمني في الاقتتال بشبوة
- وزيرا الدفاع والداخلية في اليمن يلتقيان لبحث المواجهات المسلحة في شبوة
- محافظ شبوة يدعو إلى تقديم مصلحة شبوة على أي صراع سياسي
باشرت لجنة عسكرية وأمنية برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري الخميس، تقصي الحقائق حول الصدامات الدامية التي شهدتها مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلال الأيام الماضية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، فإن وزيري الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، عقدا اجتماعا بمحافظ المنطقة عوض الوزير، والقيادات المحلية والعسكرية والأمنية، لمناقشة الوضع الأمني وسبل معالجة تداعيات الأحداث الأخيرة.
وعقب الاجتماع عقد الوزير مؤتمرا صحفيا حول الأحداث الأخيرة.
وفي المؤتمر الصحفي أكد المحافظ عوض ابن الوزير أنه لم يكن يريد أن تصل أحداث عتق إلى حد الاقتتال الدامي بعد تمرد الإخوان، مشيراً أنه عقد اجتماعا مع كافة المكونات السياسية ولن يسمح بأي فوضى.
وأضاف محافظة شبوة أنه يرحب بجميع الأطراف السياسية التي ستقدم مصلحة المنطقة على أي صراع سياسي، موكداً رفضه أن تتحول المحافظة مسرحا للصراع.
وأشار عوض ابن الوزير أنه ومنذ توليه المنصب كان حريصا على التسلسل الوظيفي للدولة، مؤكداً رفضة للمقايضات الحزبية والمناطقية ويجب احترام الشراكة بين كافة المكونات.
وشدد ابن الوزير على أن مشاورات الرياض أحدثت تغييرا في بنية الحكم الذي يقوم على الشراكة والتوافق لا الانفراد بالسلطة الذي أضاع اليمن بأكمله.
من جانبه قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري “أتينا إلى محافظة شبوة لمعالجة أحداث عتق وما جرى كان مؤلما”.
وأكد وزير الدفاع اليمني على ضرورة رص الصفوف وتوحيدها وتضافر الجهود من قبل الجميع للحفاظ على الأمن والاستقرار والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار المحافظة.
ودعا الوزير الداعري الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية على أكمل وجه.