رجال الإطفاء في الجزائر يواصلون محاولة إخماد النيران
بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية، إثر الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات.
وقال ولي العهد: ” تلقيت نبأ الحرائق التي شهدتها عدة ولايات جزائرية، وما نتج عنها من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين، إنه سميع مجيب “.
وفي وقت سابق وجهت مصر التعازي لذوى ضحايا الحرائق التي اندلعت في الجزائر ومواساتها للجمهورية الجزائرية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية وقوف مصر الكامل إلى جانب الجزائر في هذا المُصاب الأليم، معربة عن صادق التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
ويواصل رجال الإطفاء الجزائريون مكافحة سلسلة من الحرائق التي أودت ب38 شخصاً على الأقل وخلّفت دماراً واسعاً في وقت باتت حرائق الغابات المميتة كارثة تواجهها البلاد سنويًا.
وأشارت مصادر متعدّدة من بينها صحافيون محليون وخدمات الإطفاء، إلى مصرع ما لا يقل عن 38 شخصاً، معظمهم في ولاية الطارف في شمال شرق الجزائر قرب الحدود مع تونس، حث بلغت الحرارة 48 درجة مئوية.
وعانى ما لا يقل عن 200 شخص آخر من حروق أو مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب الدخان، بحسب وسائل إعلام جزائرية.