من هو الإرهابي المهدي دنقو؟

نجحت القوات المسلحة الليبية، اليوم الأربعاء، في القضاء على الإرهابي المهدي دنقو في عملية أمنية نفذتها قوة العمليات الخاصة للواء طارق بن زياد بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في منطقة القطرون جنوب غرب ليبيا.

وبحسب آخر المعلومات فإن الإرهابي “المهدي دنقو” واسمه ” المهدي سالم الحاج” وهو ليبي ولد في درنة سنة 1984، ومن سكان شارع الحشيش.

وكان قد أسس جيش الصحراء الليبية، التابع لتنظيم القاعدة، والذي يضم في صفوفه عدد كبير من المقاتلين الأجانب.

وخلال فترة وجوده في سرت في 2015 أشرف على ذبح وقطع رؤوس 21 قبطيا مصريا في فبراير من نفس العام، وذلك لكونه حينها كان مسؤولًا عما يسمى بـ “ديوان الجند والعسكر” بالتنظيم.

وبحسب المعلومات الحديثة، فإن “دنقو” كان سجينا أمنيا سابقا في سجن أبو سليم وأفرج عنه في 2010.

 

وبعد سنة 2011 شارك في تأسيس “كتيبة أبو سليم” ذات الفكر القاعدي. كما شارك في تأسيس ما يعرف بـ “مجموعة مالي” وهي إحدى المجموعات التكفيرية التي ارتكبت عدة جرائم في درنة سنة 2012.

وبعد أن ظهر ما يسمى بـ “شورى شباب الإسلام” كان “دنقو” من أوائل الملتحقين به. حيث سرعان ما أعلن هذا التنظيم البيعة والولاء لتنظيم داعش، الذي كان حينها حديث العهد في العراق والشام، بزعامة أبو بكر البغدادي.

بعض المصادر، ذكرت أنه عمل في “المحكمة الشرعية” في مدينة الموصل العراقية تحت قيادة زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، كما أنه يعتبر أحد القادة البارزين في تنظيم “جبهة النصرة” في سوريا، والتي مكث فيها فترة قبل عودته إلى ليبيا.