الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لأخبار الآن: ما يقرب من 60 جنسية مختلفة داخل مخيم الهول

وفي حديث خاص لأخبار الآن، انتقد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا شيخموس أحمد ، استجابة الدول التي تنتمي اليها عائلات داعش والأطفال خاصة المقيمين في مخيم الهول، ووصفها بــ “البطيئة للغاية، ولا تتوافق مع حجم المخاطر الأمنية والإنسانية الملقاة على عاتقها بمفردها”.

وأضاف شيخموس أحمد انهم يقومون بالتنسيق مع التحالف الدولي لكي يقوموا بإعادة تنظيم مخيم الهول من جديد حتى تتمكن قوى الأمن الداخلي من أداء واجبها و تأمين المستلزمات الداخلية لمخيم  الهول وروج والمقيمن في داخلها وهذا يتطلب جهود دوليا لدعم الإدارة الذاتية لكي تستطيع تنظيم المخيم والسيطرة عليه لان تنظيم داعش الإرهابي يجهز نفسه لإقتحام المخيم “.

تحدث لأخبار الآن شيخموس أحمد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقال “ إن الإدارة الذاتية وقوات التحالف تُـناشد ولازالت تناشد الدول بإعادة رعايهم من مخيم الهول إلى بلدانهم ودعم قوات سوريا الديمقراطية ونقوم بالتنسيق من خلال دائرة الشؤون الخارجية مع الدول لتقوم هذه الدول بإعادة رعاياهم من مخيمي الهول أو روج , لكن إستجابة الدول بطيئة مع المعاناة التي تعيشها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في حفظ الأمن والأمان وايضا توفير الخدمات لكل المتواجدين وهناك ما يقرب من ستين جنسية مختلفة متواجدة داخل مخيم الهول.

وأشار أحمد  إلى أن قوات سوريا الديمقراطية قامت بإطلاق عملية أمنية للقضاء على خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتم من خلال هذه الحملة القبض على عدد كبير من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

و أضاف أن الإدارة الذاتية تتحمّل الكثير من الأعباء الأمنية والاقتصادية نتيجة احتوائها لأخطر المخيمات في سوريا”.

ويضم مخيم الهول نحو 56 ألفاً، أغلبهم من النساء والأطفال، ويشكل اللاجئون العراقيون النسبة الأكبر من تعداد قاطنيه وهم 8200 عائلة، وحسب إحصاءات إدارة المخيم، يبلغ عدد العراقيين 30 ألفاً بينهم 20 ألف طفل أعمارهم دون 15 سنة، وبعضهم ولد على الأراضي السورية لا يمتلكون ثبوتيات أو وثائق وبيانات شخصية.

وحذرت الإدارة الذاتية والقائمون على مخيم الهول من زيادة أعمال العنف التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتحولت لأكثر الأماكن دموية في سوريا.