بوريطة: إيران الراعي الأول لنشر الإرهاب والانقسامات في العالم العربي
أكد وزير الخارجية المغربي أن انهيار الهدنة في اليمن يخدم مصالح إيران في المقام الأول.
وقال الوزير ناصر بوريطة خلال استقباله وزير الخارجية اليمني أن إيران هي الراعي الرسمي لنشر الإرهاب والانقسامات في العالم العربي داعيا إلى عدم السماح لإيران بتقويض السلام في العالم.
وأكد بوريطة بأن البلدان العربية جميعها تعاني من التدخلات الإيرانية.
وجدد دعم المغرب لوحدة اليمن ومجلس القيادة الرئاسي باعتباره الممثل الشرعي الوحيد.
ووصل أحمد عوض بن مبارك اليوم الإثنين إلى المملكة المغربية في زيارة رسمية لحضور اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
المبعوث الأممي إلى اليمن يفشل في إقناع الميليشيات الحوثية تمديد الهدنة
قالت الحكومة اليمنية إنها تأسف لعدم نجاح جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في إقناع الميليشيات الحوثية لاختيار سبيل السلام بدلًا عن الحرب ورفضها تمديد وتوسيع الهدنة في 2 أكتوبر 2022.
وأضافت الحكومة في بيان لها: ” أنه على الرغم من تعنت الميليشيات الحوثية، فقد جلبت الهدنة التي استمرت منذ 2 أبريل 2022 العديد من المنافع لقطاع واسع من أبناء شعبنا نتيجة للتنازلات التي قدمتها الحكومة اليمنية والتحالف العربي للتخفيف من المعاناة الإنسانية، حيث لم يدخرا جهدًا في إبداء كافة أشكال المرونة والتعاون مع المبعوث الخاص لتجاوز العقبات التي اختلقتها الميليشيات الحوثية”.
وأكدت الحكومة اليمنية أنها قد تعاملت بإيجابية مع المقترح الأخير للمبعوث الخاص وسعت من خلال تجديد الهدنة إلى توسيع الفوائد للجميع انطلاقًا من حرصها وبذلها كافة الجهود الرامية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لجميع أبناء شعبنا في كل المحافظات دون أي تمييز، إلا أن المليشيات الحوثية عمدت إلى الهروب من استحقاقات الهدنة بافتعال التعقيدات المتتالية لإفشالها، وهو سلوك يدركه ويتابعه الشعب وعاصره المجتمع الدولي عن قرب.
كما أكدت الحكومة أنه على الرغم من تهرب الميليشيات الحوثية من التزاماتها وفق اتفاق الهدنة، وتعنتها غير المفهوم أمام فتح الطرقات الرئيسية إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، إلا أنها حافظت على سريان الهدنة من خلال استثناء سفن الوقود الوصلة عبر مواني الحديدة من الإجراءات المتصلة بالتحقق من سلامة الشحنات من عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب أو مخالفة أنظمة العقوبات الدولية المفروضة على النفط الإيراني.