هل يكون عبد اللطيف رشيد رئيس العراق المنتظر؟
- اتفاق كردي حول مرشح توافقي للرئاسة
- أول مهام الرئيس الجددي تكليف محمد شياع السوداني بتشكيل حكومة
توصلت الأحزاب الكردية بالعراق، اليوم الأربعاء، لاتفاق يقضي باختيار عبد اللطيف رشيد مرشحا توافقيا لانتخابات الرئاسة.
وتحظى الانتخابات العراقية، باهتمام وزخم دولي واسع، وسط دعوات القوى الصناعية السبع الكبرى في العالم لإشراك مراقبين للانتخابات لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتغطية إعلامية متواصلة على مدار الساعة.
تحاصر العراق تحديات أمنية وسياسية ضخمة، وسط سلسلة الانسحابات الجماعية، فضلًا عن المحاصصة الطائفية من أجل استمالة الناخبين عبر تخويفهم من القوميات والطوائف الأخرى.
يذكر أن عبد اللطيف رشيد كان وزيراً للموارد المالية في حكومة نوري المالكي الأولى 2006-2010، وهو من المقربين للرئيس العراقي الأسبق الراحل جلال طالباني.
ومن المتظر أن يعقد مجلس النوّاب العراقي، الخميس، جلسة خاصة لانتخاب الرئيس العراقي الجديد.
وأشارت مصادر مقربة من قوى “الإطار التنسيقي” أن الرئيس الجديد وفور انتخابه سوف يقوم بتكليف، محمد شياع السوداني، مرشح الكتلة الأكثر عدداً (الإطار التنسيقي) بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.