السودانيون يعانون الفقر والجوع وانتشار الأمراض
أفادت الأمم المتحدة بتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من “انعدام الأمن الغذائي الحاد” في السودان. في الوقت الذي تستمر فيه الحرب التي بدأت في الخامس عشر من أبريل الماضي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للمنظمة في بيان الأربعاء “يعاني أكثر من 20,3 مليون شخص، من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وأجبرت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع نحو 4 ملايين شخص على النزوح سواء داخل البلاد أو خارجها.
وأجرت “أخبار الآن: استطلاعا للرأي في فقرة الرأي رأيكم وكان السؤال: بعد 4 أشهر من النزاع، وتحذير الأمم المتحدة، ما هو الخطر الأكبر الذي يهدد السودانيين؟
وجاءت الإجابات كالتالي:
النسبة | الخيارات |
%21 | الفقر والجوع |
%4 | تفشي الأمراض |
%75 | جميع ما سبق |
من ناحيته قال المحلل السياسي والأمني إبراهيم مطر إن الشعب السوداني يعاني من الجوع والفقر وانتشار الأمراض والأوبئة بسبب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.
وأشار في حواره مع “أخبار الآن”، إلى ضرورة الالتفات إلى تحذير الأمم المتحدة واخذه بعين الاعتبار لعدة أسباب اهمها النزوح الداخلي وعدم توفر الأموال والرواتب ونقص المواد الغذائية والأدوية وغيرها.
معاناة كبيرة
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة في بيان إن أكثر من 42 % من سكان البلاد، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وبالمقارنة مع نتائج التحليل الأخير الذي تم إجراؤه في أيار/مايو 2022، تضاعف تقريبا عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد”.
ووصفت المنظمة الأممية الوضع في السودان بأنه “حرج بلا شك”، خصوصا مع “ما يقرب من 6,3 مليون شخص في مرحلة الطوارئ من مراحل الجوع الحاد”.
وأشارت الفاو إلى أن الولايات الأكثر تضررا “هي تلك التي تعاني من النزاع النشط، بما في ذلك الخرطوم وجنوب وغرب كردفان ووسط وشرق وجنوب وغرب دارفور، حيث يواجه أكثر من نصف السكان الجوع الحاد”.
واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/أبريل، وتركزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.