8 قتلى إثر استهداف قائد قوة الرضوان في حزب الله

قتل قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، الجمعة جراء غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب، لوكالة فرانس برس.

خريطة توضيحية لموقع الضاحية الجنوبية لبيروت 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربة “دقيقة في منطقة بيروت” من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية بشأنها. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أوقعت 8 قتلى على الأقل و17 جريحا.

وأتت الضربة في أسبوع يشهد زيادة ملحوظة في منسوب التصعيد المتواصل منذ أكثر من 11 شهرا بين إسرائيل وحزب الله، لا سيّما بعد تفجير أجهزة اتصال عائدة لعناصر الحزب الثلاثاء والأربعاء في عملية منسوبة لإسرائيل، ما أسفر عن مقتل قرابة 40 شخصا وإصابة نحو ثلاثة آلاف بجروح.

وقال المصدر المقرّب من الحزب إن “الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل” وأدت لمقتله.

مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله جراء غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت

وأوضح المصدر أن عقيل المطلوب من الولايات المتحدة، كان “الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر” الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 تموز/يوليو.

وأوردت وزارة الصحة في بيان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 3 أشخاص، وأنه تمّ الى الآن نقل 17 جريحا للمستشفيات.

وقال مصدر أمني لبناني لفرانس برس إن الغارة وقعت “قرب مسجد القائم”. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنها “استهدفت شقة في أحد المباني السكنية في ساعة الذروة”.

وبثّت قناة المنار التابعة لحزب الله مشاهد مباشرة من الموقع المستهدف، تظهر سيارات إسعاف تنقل جرحى ودمارا واسعا وسيارات متضررة.

وهذه الضربة الثالثة المنسوبة لاسرائيل تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، منذ بدء التصعيد بين الطرفين في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

مقتل قائد قوة الرضوان في حزب الله جراء غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت

وأودت ضربة جوية منسوبة لإسرائيل في كانون الثاني/يناير، بنائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة آخرين.

وفي 30 تموز/يوليو، استهدفت اسرائيل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة في الضاحية الجنوبية.