يمثل يوم الشباب العالمي رمزاً للتفاؤل لهذه الفئة العمرية
يعيش العالم أصعب أوقاته وبين الفيضانات والحرائق والأزمات الاقتصادية يبحث الجميع عن صوت التفاؤل حتى وإن كان التعبير عن الطلب غائباً.
بعض المرات، لا يتم التعبير عن الاحتياج ولكن يتم اكتشافه عقوداً بعد ذلك، ولهذا السبب، يجب الاستفادة من التاريخ والتعلم منه. هذه دعوة ليكون كل الشباب، ممثلي هذا الصوت الذي يمثل الطريق الصحيح لأن التفاؤل هو الذي سيساعد معنويا كافة الأطراف على وجود الحلول الصائبة و الواقعية. لم يتم حل أي أزمة إلى اليوم بصفة نهائية و إيجابية بالحزن واليأس.
يظن البعض في غالب الأحيان أن الأجواء غير ملائمة أمام الشباب لأجل تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. ربما لأن الجميع يتوقع أن العالم مهتم فقط بالاقتصاد والسياسية و الحروب.
الجميع لديه الكثير من الأماني التي يريدون أن يروها واقعاً ملموساً وأن تظهر أن كلمة “المستحيل” ليست موجودة في القاموس والبحث عن الفرص.
الطاقة الشبابية
ذلك هو النشاط الذي يمثل فئة الشباب. عندما يسمع العالم مصطلح “الطاقة الشبابية” فدائما يربطه بالنشاط و الحيوية و الابتكار الذي هو خير لهم.
الأجواء لن تكون ملائمة إلا اذا كنا واثقين فيها. ونعم يستطيع الشباب تحقيق أحلامهم وأن يرسموا على خريطة الواقع كل ما يفكرون به. خاصة و أن لا أحد يستطيع أن يخطف أفكار الشباب وأفكار الطفولة لأنها تمثل البراءة و الإيجابية والتفاؤل.
يحمل الجميع في قلوبهم التفاؤل حتى عندما يعيش العالم أصعب أوقاته. الجميع يحتاج لأن يتفاءل لأن التفاؤل هو كنز حياتنا. ونعم الفرص موجودة لأن اليوم، في هذه اللحظات التي يعيشها، يحتفل العالم باليوم العالمي للشباب و هذه المناسبة تستحق خير احتفال.
أينما كان الجميع، في كل أنحاء العالم على الشباب أن يكونوا خير سفراء للفئة؛ لأن الشباب يمثلون فئة عمرية كبيرة ويعطونها أجمل وأروع صورة؛ صورة الشباب الذي يحب السلام، مساعدة الآخر و الذي ينشر قيم التسامح أين ما ذهب و أينما حل. هذه المناسبات مثل مناسبة اليوم تؤكد أنه يتم الاستماع إلى صوت الشباب. في هذا اليوم، يتجمع الشباب من كل القارات والدول والبلدان ويظهر طيبته وأحلامه ونجاحه لأن الشباب لازال نجاحاً رغم الحواجز التي بإمكانه أن يواجهها.
حتى وإن كانت الظروف التي يعيشها الشباب صعبة يجب أن يفكروا جيدا كيف بإمكانهم تغييرها لأن هذا اليوم عيد الشباب.