زيارة رسمية الى المكسيك كي ارى وضعية الاطفال و الشباب
.سأدافع عن قضية اللاجئين المكسيكيين
يحب أن نهتم بتعليم الأطفال .
بعض المرات، علينا ان نغير طريقنا كي نعيش تجربة مختلفة والاكتشافات الجديدة تزيدنا أملا و تفاؤلا. الاكتشافات الجديدة قد تزيدنا كذلك في الادرينالين و الحماس الذي نحتاجه دوما. اجد الامل في النشاطات التي اقوم بها لانها ليست فقط نشاطات فردية و لكن نشاطات التقي خلالها بعدد كبير من الناس و نتشارك فيها الآراء.
مجالات مختلفة و احاديث خاصة و مواضيع جديدة. منبع الالهام القاه في تحركاتي اليومية و اتمنى تنويعها لأعيش كل يوم فرص جديدة استمتع فيها و اتعلم. اريد في غالب الاحيان تغيير الاماكن و انواع لقاءاتي كي استفيد الى اقصى حد ممكن من جمال الحياة وروعتها.
بعض المرات، تكون التجارب اصعب من الاخرى و اكثر قسوة و خطورة. الخطورة موجودة في كل لحظة من حياتنا لان عالمنا يعاني من المشاكل الكبرى : سواء الاقليمية، الاقتصادية، المناخية… حرب تندلع من آن الى آخر و فيضانات وكوارث.. القضايا التي نحملها و نتبناها تتغير كل يوم و تؤدينا الى مواقف صعبة و حساسة. اردت ان اشارك معكم اليوم هذه الكلمات لانني ابدأ في هذه اللحظات خطوة جديدة في نشاطاتي و سادافع عن قضية اللاجئيين المكسيكيين. كنت اتحدث مع صديقتي سعادة السفيرة غراسيلا غوميز، سفيرة الولايات المتحدة المكسيكية و اقترحت علي دعوتي في زيارة رسمية الى المكسيك كي ارى بعيني نفسها وضعية الاطفال و الشباب.
نفس القصة والمشاكل
نفس المشاكل التي يعاني منها الشباب في دولنا و التي تتعلق بالهجرة الغير الشرعية و بالآمال المحطمة نجدها في المكسيك. الظروف ربما تكون مختلفة و لكن القصة نفسها. انها قصة مشاكل حياة اساسية. يجب ان نسلط الضوء على القصة لاننا عبر تفهم الوضعية و طرحها سوف نجد الحلول الصائبة التي تاتي بعد النقاش على طاولة الحوار. حياة كل هذه العوائل التي تلجأ الى الولايات المتحدة الامريكية بعد تهديم احلامها و امانيها تستحق ان يتم التحدث عنها و خاصة ان نهتم بتعليم الاطفال. لا يجب ان تقضي المشاكل الاقليمية على التعليم و على ازدهار الجيل الجديد الذي يمثل السلام. تلك هي القيم التي سوف احملها خلال خطواتي القادمة مع الولايات المتحدة المكسيكية و اترقب منكم اصدقائي الاعزاء، ان نكون جميعا رسالة سلام امام جميع المشاكل التي يواجهها عالمنا و ان لا نيأس مهما كانت الصعوبات.
التقيت كذلك خلال الساعات الاخيرة مع سعادة السفير التونسي في باريس و تونس تمثل بلاد التسامح اذا يجب ان تكون رسالتنا عالمية و ان نستفيد من اوطاننا و حب السلام الذي نجده فيها كي تكون الافكار التي نحملها اقوى و القوة تأتي بالدفاع عن التعليم. اذا من تونس و من الوطن العربي، تحمل رسالة سلام تتجاوز كل القارات.