وثائقيات 11-10-2018
سبع سنوات على تسلمه زعامة أخطر تنظيم في العالم كانت كافية ليقضي فيها أيمن الظواهري على بنية القاعدة ويفككها ويدفعها شيء فشيء إلى الأفول…
ومن خلال متابعة أحدث التصريحات العلنية لأيمن الظواهري وقادة القاعدة الآخرين في سياق التطورات في جميع أنحاء العالم، يمكن ملاحظة أن القاعدة خارجة عن السيطرة وتتحطم.
ومع الوقت، تم الكشف عن فساد ونفاق التنظيم والحركة السلفية الجهادية ككل، حتى لأبسط المراقبين. وخلال فترة ليست بالطويلة، من المرجح أن يذهب اسم القاعدة إلى مزبلة التاريخ. لقد حان الوقت للقيام بمراجعة شاملة للقاعدة، لتقييم حالة هذا التنظيم سيء السمعة وبقاياه.
يبدو ان حساب القاعدة أصبح في الوقت الراهن حاجة ملحة اذ لم يجلب التنظيم على مدى العشرين سنة الماضية سوى الموت والدمار، وشوهت صورة المسلمين والعرب في جميع أنحاء العالم.
يواصل قادة القاعدة الجبناء العيش في الخفاء والتحريض على الحرب والفوضى، بينما يعيشون تحت الأرض آمنين الخفاء.
لقد ولَّد التنظيم شرًا مفرطًا. لم يكن للتنظيم أي يد في إلهام الربيع العربي، وعلى العكس لا يزال وجود القاعدة وأيديولوجيتها البغيضة العائق الأساسي أمام التقدم في المجتمعات العربية. فقد لعبت بلا شك دورا مدمراً ومأسويا لا يمكن نسيانه في الصراع السوري.
وأخيرا فإن التنظيم يسقط سواء من الداخل إلى الخارج أو من قبل تأثير قوى خارجية عليه. هل سيستمر في إعاثة الفساد؟ في تقييمنا لا، و هذا الاسم القبيح على وشك الانقراض.
#أفول_القاعدة – الجزء الخامس.. تخلي حلفاء الأمس
– #أفول_القاعدة – الجزء الرابع.. تنظيم أم عصابات إرهابية؟
أفول القاعدة 3.. قاعدة الظواهري الفساد والإيديولوجية المفلسة
#أفول_القاعدة – الجزء الثاني.. القائد الغائب
وثائقي #أفول_القاعدة – الجزء الأول