وثائقيات الآن 4 -10 – 2018
تلقت القاعدة عدة ضربات متتالية ليس من اعدائها و انما من اقرب حلفائها . كانت تصرفات أيمن الظواهري ووسائل إعلامه يضاف اليها الايديلوجيا الفاسدة للحركات المتطرفة السبب الأكبر في أفول نجم القاعدة، إلا ان هناك سببا بارزا أكبر يجب التوقف عنده ألا وهو تحالف القاعدة طالبان.
بعد تعيين هبة الله أخوندزاده، قائدا لحركة طالبان في مايو 2016، أصدر الظواهري على الفور بيعة جديدة لطالبان، الامر الذي كان قد فعله سابقا مع الملا عمر والملا منصور. وعلى عكس الملا عمر والملا منصور، اللذين قبلا علناً تعهدات الظواهري بقى أخوندزاده هادئاً ورفض الاعتراف بالظواهري. وكانت هذه الضربة اقوى ضربة وجهت للظواهري.
ضربة اخرى تمثلت برفض جبهة النصرة تحالف القاعدة وطالبان وهي إشارة أخيرة لهذهِ العلاقة، التي تم اكتشافها من خلال المراسلات بين القاعدة والنصرة والتي تسربت عندما أصبح النزاع بين الاثنين علنيًا. بالإضافة إلى انتقادات مختلفة في جوانب قيادة الظواهري من أجل تبرير انفصالهم، ودعوة قادة النصرة الظواهري لشرح مبررات تعهد القاعدة لطالبان. والتبعية لها. ولذلك، قالوا إنهم لم يعودوا تابعين للظواهري وتنظيم القاعدة.
هي باختصار سلسلة ضربات تلقاها تنظيم القاعدة ليس من اعدائه و انما من اقرب حلفائه الذين و بسبب تصرفات قائده الفاشل .
تشاهدون جميع أجزاء أفول القاعدة بالتسلسل:
#أفول_القاعدة – الجزء الرابع.. تنظيم أم عصابات إرهابية؟
أفول القاعدة 3.. قاعدة الظواهري الفساد والإيديولوجية المفلسة
#أفول_القاعدة – الجزء الثاني.. القائد الغائب
وثائقي #أفول_القاعدة – الجزء الأول