وثائقيات 09-05-2019
يشهد السوق المركزي وسط العاصمة التونسية، إقبالا كثيفا في أول أيام شهر رمضان المبارك، بالرغم من تذمر بعض المواطنين من غلاء الأسعار جراء الأزمة الإقتصادية الحادة التي تمر بها البلاد.
مراسلتنا في تونس بسمة الكريبي تجولت في السوق المركزي الذي يعد من أقدم أسواق البلاد، إذ تم انشاؤه عام 1891 وكان يطلق عليه إسم “فندق الغلة”.
الحكومة التونسية من جهتها تشن حملة مراقبة كبيرة على المضاربين والمحتكرين للحد من ارتفاع الأسعار، وذلك بعد ظهور حملات شعبية تدعو لعدم إقتناء بعض المنتوجات على غرار الأسماك، إحتجاجا على ارتفاع أسعارها.
واستنادا الى الاسعار في السوق المركزية بتونس العاصمة منذ بداية رمضان، بصفتها احدى اكبر اسواق الجمهورية و اهمها بحكم النسبة الهامة لمرتاديها، فإن معدل استهلاك اسرة متوسطة الدخل تتكون من 4 أفراد من المواد الغذائية الحساسة دون اعتبار أي كليات و ذلك حسب المعاي الاستهلاكية و الصحية المتعارف عليها، يتطلب انفاق حوالي 360.121 دينار أسبوعيا.