اغتال مسلحون مجهولون الطبيب "ضرار موسى الجاحد" عضو لجان التنسيق في مدينة إبطع وعضو المكتب الإعلامي للمدينة، حيث أطلقوا الرصاص عليه بشكل مباشر بالإضافة إلى ثلاثة شبان آخرين كانوا في منزله، أحدهم إعلامي لدى الجيش الحر، و آخرين يعملان في مجال الإعلام التابع لفصائل الثوار في ريف درعا الجنوبي.
وفي تفاصيل الحادثة قال مصدر إعلامي فضل عدم الكشف عن اسمه بسبب الوضع الذي وصفه بالخطير، لـ "لأخبار الآن" أن مجموعة مسلحة اقتحمت قرابة الساعة 11 من ليلة أمس منزل الطبيب "ضرار الجاحد" من أبناء بلدة إبطع، وقاموا بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر وعلى جميع من كان في ضيافته داخل منزله وأردتهم قتلى، وهم: الإعلامي "أحمد محمود الجاحد" ابن عم الطبيب ضرار وأحد عناصر الجيش الحر، بالإضافة إلى الإعلاميان "نصر الجاحد" و" فايز إبراهيم أبو حلاوة" الإعلامي في قناة أورينت.
هرع الأهالي إلى مكان الحادثة فور سماع صوت إطلاق الرصاص، دون أي يكون أي أثر للقاتلين، مع وجود جثث القتلى ممدة على الأرض.
ورجحت مصادر ميدانية أن السبب الذي يكمن وراء عمليات الاغتيال في درعا هو إطلاق كتائب الثوار لعدة معارك في جنوب سوريا، وتمكنهم من فرض سيطرتهم على عدد من المركز والثكنات العسكرية التي كانت تابعة لجيش النظام.
أما في الشيخ مسكين قد تم أمس أيضاً تسجيل محاولة اغتيال فاشلة بحق "نجم أبو المجد" المقدم المنشق عن جيش النظام، والتابع للفيلق الأول في كتائب الثوار، حيث تم إطلاق الرصاص عليه مباشرة وهو في سيارته متجهاً إلى مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الجنوبي.
وكانت قناة "اورينت" قد نعت الشهر الماضي ثلاثة من مراسليها وهم "رامي العاسمي" و"يوسف الدوس" والمصور "سالم خليل"، الذين قضوا جميعهم أثناء أداء عملهم الصحفي، في تغطية المعارك الدائرة بمنطقة الشيخ مسكين في ريف درعا الجنوبي، بعد أن استهدفتهم قوات نظام الأسد بصاروخ موجه.