أخبار الآن | البقاع – لبنان (مالك أبو خير)
"أطفال سوريا هزموا القهر" فيلم من انتاج تلفزيون الآن يحكي قصة حقيقة لمجموعة من الاطفال السوريين الذين أخرجتهم آلة القتل التابعة لنظام الاسد من بلدهم الام سورية نحو مخيمات اللجوء في لبنان.
ويرصد الفيلم تفاصيل حياتهم اليومية وكيف استطاع هؤلاء الاطفال التغلب على اللجوء والعمل في ظروف صعبة لتأمين معيشتهم ومتابعة دراستهم في نفس الوقت.
على الرغم من صغر سنه، والظروف القاسية التي يعيشها، إلا أن أحلامه أكبر من معاناته، فأسامة الذي لم يكمل الثانية عشرة من عمره، يحلم بأن يصبح مهندسا مدنيا، ليساهم في إعادة إعمار بلده، إذ لم تمنعه ظروف اللجوء القاسية في لبنان، من الدراسة والعمل في ورشات البناء، ليخطو أول خطوة، على طريق تحقيق حلمه.
"أم محمد" التركمانية .. مفاتيح البيوت التي تختصر الوطن والحنين
الفنان الموالي للأسد توفيق إسكندر مرشحاً لمجلس الشعب
انا اسمي اسامة عمري 12 سنة وادرس بمخيم بالبقاع اللبناني، حلمي ان اصبح منهدسا لاقوم باعمار سورية من جديد، وقد شاهدت كيف دمرت المنازل امام نتيجة القصف واريد ان اعيد الناس عندما اكبر.
انا لست حزيناً انني اعمل في ورشة للبناء الى جانب دراستي فهي تشكل لي خبرة ستكون الى جاني عندما اكبر واصبح مهندساً.
عندما العب مع اصدقائي اشعر بالفرح وخصوصاً بعد أن افترت عن اصدقائي القدامى في سورية وحاليا وجدت اصدقاء جدد لي ألعب معهم.
أنا اشاهد بلادي كيف يتم تدميرها وتهجير الناس، لكن رغم كل شي سأكبر واصبح مهندساً واعمل على اعمارها واعيد اليها الناس من جديد.
قصة الطفل أسامة تشبه قصص كثير من الأطفال السوريين الذين يعانون في مخيمات اللجوء في لبنان وغيرها من الدول المجاورة لسوريا.