أخبار الآن | ريف حلب – سوريا (جمال بالي)
في مناطق احتلال داعش يتعرض الأهالي للقتل والاعتقال والتعذيب بتهم مختلفة. إبراهيم الكِلزي شاب جامعي من بلدة أبو قلقل في ريف منبج الجنوبي، لم يكن يعلم أنه سيُقتل ويُصلب لثلاثة أيام بعد أن وَجد مسلحو التنظيم كلمة "داعش" على هاتفه المحمول. نتابع قصة هذا الشاب على لسان والده.
يقول كريم الكلزي والد الشاب إبراهيم الذي قتله وصلبه داعش: "أثناء حديثه على الوتس أب بعد أن قطع داعش جميع وسائل الإتصال في المناطق التي يحتلها، فجاء اثنان من مسلحي داعش وصادروا هاتفه، وطلبوا منه مراجعتهم".
يتابع: "بعد ثلاثة أيام جاؤوا واعتقلوه، واحتجزوه ثلاثة أشهر، ثم حكموا عليه بالردة وأنه شبيح، لأنه كان يتحدث مع ابن عمه بالهاتف، وهو بدمشق، وكان يخبره عن أفعال داعش".
يضيف: "بعد فترة جاء أحدهم يخبرنا أنه تم اعدام إبراهيم، فذهبت إلى مكان الإعدام فوجته مقتولا بثلاث رصاصات في رأسه وقد تم صلبه وتعليقه في إحدى الساحات وقد كتبوا تحته لافتة تتهمه بالردة".
إبراهيم الكلزي هو شاب جامعي يبلغ من العمر عشرين عامًا، وهو من بلدة أبو قلقل في ريف منبج الجنوبي التي تبعد نحو 8 كيلومترات عن المدينة.
أخبار الآن التقت بوالد الشاب إبراهيم بعد نزوحهم وهروبهم من مناطق احتلال داعش قرب منبج، ليروي ما عاناه وما يعانيه حتى هذه اللحظات من ممارسات تنظيم داعش بحق عائلته من ملاحقة واعتقال بالإضافة إلى اسيلاء على ممتلكاته.
المزيد من الاخبار:
اخبار الان في ساحة اعدام داعش بسرت