أخبار الآن | درعا – سوريا (محمد الحوراني)
يؤكد الجيش السوري الحر على أهمية التعايش السلمي المشترك بين طوائف الشعب السوري، في حين عمل النظام على زرع الطائفية بين السوريين، وقال العميد موسى الزعبي قائد فرقة القادسية في الجيش الحر، إن الثوار عند تحريرهم مناطق في الساحل السوري حافظوا على الممتلكات العامة، مضيفا أن الجيش الحر لم يستهدف مناطق الحاضنة الشعبية للنظام والموالين له من الطائفة العلوية وغيرهم. نتابع.
وقال الزعبي: التعايش الموجود في درعا لم يكن في أي منطقة أخرى بين المسيحي والدرزي والعلوي والسني والشيعي، ومثالا على ذلك في بداية الثورة التي انطلقت من درعا، وعندما أغلق النظام المشافي أمام جرحى الثورة السورية فتحت الكنائس في درعا أمام جرحى الثورة.
وأضاف الزعبي: الثورة السورية ما زالت محافظة على مبادئها وأهدافها، وبالرغم من مرور ست سنوات وتحريرها لبعض النقاط الموالية للنظام في الساحل وبعض المناطق، لم يحرقوا منزلا ولم يقتلوا شيخا ولم يمثلوا بجثة بل حافظوا على الممتلكات العامة، بل إن سكان تلك المناطق المحررة رحبوا من الطائفة العلوية حصرا.
وختم الزعبي حديثه: وبالرغم من أن الثوار على مقدرة من استهداف مناطق الحاضنة الشعبية للنظام والموالين له إلا أنهم لم يقدموا على ضرب أي منطقة موالية لنظام من المدنيين، سواء من السويداء أو من الكنائس أو غيرها.
إقرأ أيضاً: