أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)
ناشد رئيس مجلس مدينة حلب كافة الشعوب والجمعيات والمنظمات الإنسانية لانقاذ المدينة، مشيرا إلى خروج المستشفيات فيها عن الخدمة، ووجود جرحى على أرصفة الشوارع لا تتمكن الطواقم الطبية من إسعافهم.
وأشار بريتا حاجي حسن رئيس المجلس في تصريح للزميل هاني الملاذي، إلى تعدد سيناريوهات القتل للمدنيين في حلب بات بالبراميل أو الصواريخ أو الغازات السامة وكذلك عبر التجويع، واصفا الوضع الإنساني في المدينة بالكارثي.
وقال بريتا حاجي حسن رئيس مجلس مدينة حلب في تصريح خاص للزميل هاني الملاذي من باريس: "الوضع الإنساني في مدينة حلب وضع كارثي حتى كلمة كارثي قليلة على مايحدث في مدينة حلب.
فالكارثة تكون لفترة زمنية قليلة، ويذهب ضحاياها عدد من المدنيين، أما مايحدث في مدينة حلب فهو إبادة جماعية لآلاف الأشخاص يومياً ترتكب عشرات المجازر، خلال العشر أيام الاخيرة 500 شهيد و3000 مصاب.
10 مستشفيات خرجت عن الخدمة نتيجة استهدافها من الطيران الروسي وطيران النظام. يوجد العديد من الجرحى على أرصفة الشوارع، لا تتمكن الطواقم الطبية من إسعافهم نتيجة الاستهداف الدائم لسيارات الإسعاف.
حلب باختصار شديد تقتل حلب تباد. أناشد كافة الشعوب بحملات لانقاذ مدينة حلب. أناشد كافة الجمعيات والمنظمات الإنسانية، أن تتدخل لأنه يمكن لأي دولة أن تتدخل بشكل إنساني دون الرجوع إلى مجلس الأمن، وهذا لم يحدث في سوريا عموماً وحلب خصوصاً. ودائماً كان يتم التعليق في مجلس الأمن بفيتو قاتل.
ليكمل سيناريو القتل المتعدد للمدنيين في مدينة حلب سواء بالبراميل أو بالصواريخ أو بالفترة الأخيرة القتل من الجوع. قبل أيام قليلة طفل عمره أربعة أشهر استشهد نتيجة الجوع وهذه هي ثالث حالة في مدينة حلب تقتل نتيجة الجوع. وبالتالي طرق القتل متعددة براميل صواريخ عنقودي أو استهداف بغاز الكلور ومن ثم الجوع بسبب إرهاب روسيا وإرهاب النظام وإرهاب الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تساعد النظام على الأرض بشكل بري. إرهاب جوي وإرهاب بري يمارس على المدنيين على النساء والأطفال".
إقرأ أيضاً