أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
ماذا يقول خبير الجماعات المتشددة الدكتور هاشم الهاشمي عن صمت البغدادي الطويل و كيفية انعكاس ذلك على التنظيم ؟
يؤكد الهاشمي ان صمت البغدادي وصمة عار على التنظيم ولا سيما انه بقي صامتا في خلال ذكرى تأسيس الخلافة وسقوط الموصل وامام الهجمات الشرسة لقادة التنظيمات المتشددة الاخرى و ذا دليل على ان البغدادي اما مصاب واما مختبئ و عاجز عن التحرك.
وعن الشائعة التي لاحقت البغدادي قال الهاشمي ان هذا الامر سيتكرر في ظل الإختراقات الكثيرة التي يتعرض لها التنظيم.
واضاف الهاشمي ان داعش بات فارغا من القيادات الرئيسية الذين قتل منهم حتى 39 قائدا مؤسسا للتنظيم وبات التنظيم يعاني التشتت و الإنقسام. واحتمال قتل البغدادي لن تزيد داعش الا انقساما و تمزقا.
وشكك مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية بصحة الأخبار التي تحدثت عن قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي بغارة نفذتها قوات التحالف على مقره في سوريا.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الامريكي في بغداد الكولونيل كريستوفر كارفر لشبكة فوكس نيوز انه ورد مثل هذه الأنواع من التقارير في العراق وغيرها من المناطق، ولكن لا يوجد أي تأكيد حتى اللحظة مشيرا الى ان البنتاغون سيواصل التشكيك بصحة تلك المعلومات حتى يتم تأكيدها بشكل قطعي.
وحتى الساعة لم يصدر اي تأكيد او نفي بشأن ما تداولته بعض وسائل الإعلام وبعض الحسابات الصحافية على تويترعن مقتل زعيم داعش ابي بكر البغدادي بقصف بقصف جوي نفذه التحالف الدولي في ريف الرقة.
حسابات مقربة من داعش تؤكد مقتل أبي بكر البغدادي
وفيما تناقلت وسائل اعلام وحسابات تويتر بيانا قالت انه صادر عما يعرف بـ "ولاية الرقة" جاء فيه أن البغدادي قتل في ريف الرقة يوم الجمعة الماضي". اكدت حسابات اخرى ان ما نسب لولاية الرقة مزور و لا اساس له من الصحة.
وسبق لوسائل إعلام أن تحدثت عن إصابة البغدادي بجروح خطيرة جراء غارات مكثفة للتحالف الدولي على ريف الرقة المعقل الرئيس للتنظيم، لكن البنتاغون لم يؤكد الخبر آنذاك، كما سبق وتحدثت انباء عن مقتله اكثر من مرة ولكن لم تثبت صحتها.
الهاشمي: صمت البغدادي اما لاصابته او خوفا من الاغتيال وبشأن صمت البغدادي أكد الهاشمي ان عدم ظهور البغدادي هو وصمة عار بحق هذا التنظيم ما يدل على أن يكون البغدادي مصاباً اصابة خطيرة او انه خائف لا يستطيع مغادرة مكانه
أكد الهاشمي انه سيأتي الوقت الذي سيقتل فيه البغدادي وسينقسم التنظيم على نفسه مبينا انه لم يعد هناك الا شخصين مؤهلين لخلافة البغدادي اذا قتل وذلك بعد ان خسر العشرات من قادة الصف الأول