اخبار الان | شيبوك – ابوجا – نيجيريا (حصري)
بثت جماعة بوكوحرام النيجيرية المتشددة فيديو تظهر فيه عدة طالبات نيجيريات من اللواتي لا يزلن لدي الجماعة الإرهابية كرهائن منذ ما يزيد على عامين وأربعة أشهر، ومن بين الطالبات المحتجزات لدى بوكوحرام مايدة يكوب، ظهرت مايدة في الفيديو التي بثته الجماعة مؤخرا، ويمثل غياب مايدة عن أسرتها عبئا كبيرا، أجبرت عائلة الطالبة للانتقال من مدينتها شيبوك إلى أبوجا، للإبتعاد عن الذكريات الأليمة التي صاحبت أختطاف أبنتهم، وكانت أسرة الطالبة تعيش بحياة ميسورة في مدينتهم، لينتهي بهم المطاف للعيش في غرفتين صغيرتين. وكان والد مايدة مزارعا معروفا في المنطقة، كما كانت الام تعمل لدوائر حكومية. في مدينة شيبوك. كاميرا الآن تحدثت لأسرة مايدة بلوس.
و كانت جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة قد عرضت مقطعا مصورا زعمت إنه لبعض تلميذات تشيبوك المختطفات لدى الجماعة منذ ما يزيد عن عامين.وظهرت 50 فتاة بالحجاب، خلف أحد مسلحي بوكو حرام وهو يتحدث مطالبا بالإفراج عن مسلحين محتجزين لدى السلطات النيجيرية مقابل الإفراج عن الفتيات.
وكانت الجماعة قد اختطفت 276 فتاة من مدرستهن في مدينة تشيبوك، شمالي نيجيريا، وتعتقد السلطات أن الجماعة مازالت تحتجز 219 منهن. ويظهر المسلح حاملا بندقية على كتفه في التسجيل ويتحدث إلى إحدى الفتيات، والتي قالت إنها تدعى مايدا ياكوبو وإنها من تشيبوك.
وطلب المسلح من الفتاة أن تطالب الحكومة بإطلاق سراح مسلحي بوكو حرام المسجونين لديها. وتحدثت مايدا بلغة كاباكو وقالت :"ما يمكنني قوله هو أن آباءنا يجب أن يتحلوا بالشجاعة ويتحدثوا للحكومة حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا".
السجاد الايراني بين العراقة وجذب المستثمرين العرب
وكان بالإمكان رؤية فتاة أخرى في الخلف تحمل طفلا رضيعا. وهناك مخاوف من أن العديد من التلميذات تعرضن لاعتداءات جنسية وأجبرهم خاطفوهم على الزواج من مسلحين. يروي لأخبار الآن بلوس يكوبو هو والد الرهينة مايدة التي احتطفتها جماعة بوكو حرام قائلاً" حين سمعت صوتها في الفيديو ولأول مرة، لم أكن أعرف أنها هي، ولكن بعد أن رأيت وجهها شكرت الله ودعوته، أنا سعيد جدا لرأيتها، حتما ستعود يوما من الأيام، لطالما هي في قيد الحياة أنا واثق بأن الله سيدبر الأمور بشكل صحيح.
نيجيريون لأخبار الآن: بوكو حرام لن تقيم دولتها في نيجيريا
و تعبّر إسثر بلوس والدة الرهينة مايدة عن ألمها و حزنها قائلة"بكيت حقا، ولكن حمدت الله لأنها مازالت حية ترزق، عامين وأربعة أشهر ومازلت أحلم بها، لا أراها وقتا طويلا، بالنسبة لي هي كل شي وكأنه الذي حدث بالأمس، حينما كنت معها وكأني ملكة، كانت تقوم بكل الأعمال المنزلية لوحدها، كانت تربي أخوانها الصغار، كانت تمثل مصدر سعادة بنسبة لي، ، لكن ولسوء الحظ إحتجزوا مني سعادتي وفرحتي، لكن حتما سيعيدها الله لنا. كنت أحبها حبا أكبر من أي حب وهب الله لأحد، لدي أمل أن ترجع إلى بيتها يوما ما.
بلوس يكوب: والد الرهينة مايدة :
حين سمعت صوتها في الفيديو ولأول مرة، لم أكن أعرف أنها هي، ولكن بعد أن رأيت وجهها شكرت الله ودعوته، أنا سعيد جدا جدا لرأيتها، حتما ستعود يوما من الأيام، لطالما هي في قيد الحياة أنا واثق بأن الله سيدبر الأمور بشكل صحيح.
إسثر بلوس: والدة الرهينة مايدة
بكيت حقا، ولكن حمدت الله لأنها مازالت حية ترزق، عامان وأربعة أشهر ومازلت أحلم بها، لا أراها وقتا طويلا، بالنسبة لي كل شي وكأنه حدث بالأمس، حينما كنت معها وكأني ملكة، كانت تقوم بكل الأعمال المنزلية بوحدها، كانت تربي أخوانها الصغار، كانت تمثل مصدر سعادة بنسبة لي، وكنت مرتاحة معها للغاية، ، لكن ولسوء الحظ إحتجزوا مني سعادتي وفرحتي، لكن حتما سيعيد الله لنا. كنت أحبها حبا أكبر من أي حب وهب الله لأحد، لدي أمل أن أن ترجع إلي بيتها يوما ما.