أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)
رأى سوريون مغتربون في فرنسا أن التنظيمات الإرهابية في بلادهم تعيش على المشاكل والفوضى وتفريق المجتمع الواحد، وأنها ليست إلا وليدة تشابكات مصالح دولية وتحمل أجندات بعيدة عن تطلعات وطموحات الشعب السوري.
مؤكدين لأخبار الآن أنها ستزول تلقائياً بمجرد إيجاد حل سياسي في المنطقة. حيث ستتعافى سوريا وتخرجهم لتعود وتعيش بحال أفضل.
حسام سكرية وهو مغترب سوري ويعمل مترجماً للغاة الفرنسية: رأى أن لا مستقبل للتنظيمات الإرهابية في سورية، لأنها وليدة تشابكات مصالح دولية في سوريا وهي مرفوضة من الشعب كونها تحمل أجندات بعيدة عن تطلعات وطموحات الشعب السوري ولاتمثل أبداً ما يربو له المجتمع السوري وستزول تلقائياً بمجرد إيجاد حل سياسي في المنطقة.
بدوره أكد المهندس عماد حصري أن لا مستقبل لكل التيارات المتطرفة سواء في صفوف المعارضة أو النظام، في سوريا القادمةلأنهم يعتمدون على جسد مريض وغير متعافي وحين تتعافى سوريا سيتم التخلص منهم، وستلفظ البلاد هذه الجراثيم خارج الجسد كي تعود وتعيش بصحة أكبر.
ورأى حصري أن هذه التنظيمات تعتمد على الظلام والمشاكل والفوضى في المجتمع، وهي تيارات كان شعارها الأولى تفريق المجتمع الواحد، دينياً وإثنياً، بحجج صراعات منذ 1400 سنة انتهينا منها ومن كل أسبابها.
اقرأ ايضا: