أخبار الآن | كفرجك – تركيا (مراد الشواخ)
لم تتمالك هذه الجدة الثمانينية دموعها وهي تسرد لنا قصة تلك الليلة المظلمة التي فقدت فيها فقدت ستة عشر فرداً من اسرتها على يد مسلحي داعش، بينهم خمسة من أبنائها أعدموا بدم بارد بتهمة التعامل مع الجيش السوري الحر.
هاجرنا لأنهم قتلوا أبناءنا وسرقوا بيوتنا وهدموها فهربنا وجئنا إلى هنا, وهم نائمون جاؤوا من فوق الجدران وقتلوهم وهم نائمون في الفراش عدموهم, في الليل بدون أن يخبروا أو يعلموا أحد لأننا كنا مع الجيش الحر ولم نرضى أن نصبح مع داعش فنحن لا نرضى بالظلم ولن نكون ظالمين ولن نقف بصف الظالمين نريد الحق لا نريد الباطل.
الحاجة زينب وعشرات غيرها تجمعن في قرية "كَفَرْ جَكْ" التركية على أمل فتح البوابات لهم للعودة إلى مدينتهم "جرابلس" بعد أن هربوا منها الى تركيا قبل ثلاث سنوات بعد احتلال داعش مدينتهم.
زينب المحمود: جئنا إلى هنا حافي الأرجل , لأننا مرتدين .. نحن المرتدين أم هم المرتدين .. الله موجود وهو الذي سيأخذ حقنا منهم.
زينب المحمود: نحن قبور أبنائنا احترنا لأننا لم نراها منذ ثلاثة سنوات , رأيتهم ممددين غرب منزلنا حفروا لهم حفرة جماعية وردموهم بالتراب.
تنتظر الحاجة زينب وأحفادها ومن تبقى من أبناءها قرب الحدود السورية يحدوها الأمل بالعودة إلى منزلها في جرابلس بريف حلب وزيارة قبور أبنائها الذين قتلهم تنظيم داعش.
أخبار الآن الحصرية:
معلومات حصرية تكشف أين ذهبت أموال عدي وقصي صدام حسين وما علاقة آل مخلوف بذلك
فنانة سورية ترسم البسمة على وجوه الأطفال
مثقفون سوريون يؤكدون على قيم الديموقراطية، والثقة بمستقبل بلادهم