أخبار الآن | الحدود السورية التركية – (حصري)
قال رئيس أحد دواوين داعش في الرقة لأخبار الآن، إن أمراء التنظيم يَحق لهم ما لا يحقُ لغيرهم، إذ إنهم لا يتعرضون للمحاسبة والعقاب على أفعالهم وانتهاكاتهم. وأضاف المسؤول السابق في التنظيم، والذي طلب إخفاء هويته عقب انشقاقه، إن التنظيم يُفرِّق في التعاملِ بين المقاتلين والأمراءِ في التنظيم، إذ لا يُسمح للمقاتلين بالإنسحاب من المعارك وإلا فسيكون مصيرهم الإعدام، وذلك خلافا للأمراء الفارين من المعارك. نتابع.
يقول أبو معاذ رئيس أحد دواوين داعش في الرقة: "يوجد فرق عنصر او مقاتل عادي لا يمتلك حقوق كما يمتلك الأمير، ويحق للأمير مالا يحق لغيره بخلاف وبعكس ما يشيع التنظيم عن مبدأ المساواة والعدالة داخل التنظيم الأمير يحق له الانسحاب من المعركة دون محاسبة يكن ان يرتكب فعل مشين او فعل يقام عليه الحد ولا يطبق عليه شيء اما بالنسبة للعناصر يقع عليهم التطبيق حتى لو وقع بأدنى مخالفة لا يحق له الانسحاب من المعركة دون أمر من أمير، اذا انسحب من معركة كما حصل في تل أبيض بالقتال مع الاكراد عندما انسحب بعض الامراء فتبعهم العناصر تم تصفية العناصر الذين انسحبوا من تل ابيض في حين انه لم تتم محاسبة الأمراء المسؤولين عن هذه الهزيمة".
ويتابع حديثه: "لا يوجد شيء اسمه استسلام او انسحاب إلا إذا كان في اللحظات الأخيرة يصدر التنظيم قرار انسحاب للمقاتلين ليزجهم في معارك أخرى، أما بالنسبة للمقاتلين العناصر العاديين يتخذهم التنظيم وسيلة لتحقيق غاياته فقط للقتال العنصر يذهب للمعركة وفي مخيلته امران لا ثالث لهما الأمر الأول اما ان يحقق الانتصار والامر الثاني إما ان يستشهد على حد قولهم ويذهب إلى الجنة، هذا ما يتعلق بالانسحابات.أما داخل التنظيم لم يحدث تداول او نقاش انسحاب كلي من مناطق سيطرة التنظيم، لأن من يتكلم عن انسحاب يعتبر خائن فالأغلب وحتى الأمراء لا يستطيع التكلم عن الانسحاب يعتبر خائن هم ينادون ويقولون ان معركتنا دابق ويمنون العناصر بأن المعركة سوف تكون في دابق وهذه هي نهاية العالم".
إقرأ أيضاً
رئيس ديوان بداعش: هجمات "الذئاب المنفردة" هي الأخطر خارجيا
رئيس ديوان بداعش: التنظيم يتجسس على مقاتليه بزرع مختصين أمنيين