أخبار الآن | القلمون – ريف دمشق – سوريا (جواد العربيني)

تزامنا مع هزائم داعش في الشمال السوري يرسل التنظيم أرتالا متتالية من الرقة نحو القلمون الشرقي، الذي بات ساحة جديدة للتنظيم، فالطبيعة الجبلية لهذه المنطقة تبدو خيارا مناسبا ستؤمن له الحماية من ضربات التحالف الجوية.

يقول حمزة بيرقدار الناطق الرسمي بإسم هيئة الأركان في جيش الإسلام: "بعد هزائم داعش في الشمال السوري وخسارة مناطق بعمق 50 كم اصبح لديهم خيارات اخرى للانتشار في مناطق اخرى بعيدة عن ضربات التحالف وبنفس الوقت تقوم بمهامها بإفشال الثورة وافشال اي عمل ضد ميليشيات الأسد".

من دون دعم جوي وبكل ما يتوفر لهم من امكانيات يحاول مقاتلو جيش الإسلام وفصائل ثورية أخرى الوقوف في وجه هجمات داعش الذي يدفع بأرتال غير مسبوقة مدججة بالمفخخات والأليات الثقيلة.

يتابع حمزة بيرقدار: "شاهدنا بأم العين التنسيق بين النظام وداعش ففي كثير من المعارك وهذه المعركة يقوم طيران الاسد بمؤازرة داعش".

معارك على أشدها تتركز في جبلي البترا والنقب المطلين على بلدات القلمون الشرقي .. ثلاث محاولات اقتحام لداعش خلال اسبوع أحبطت من قبل الثوار الذين أذاقوا التنظيم المتشدد مرارة الهزيمة.

يشكل القلمون الشرقي منطقة عسكرية حيوية لأنه يتوسط عدة محافظات سورية ويضم مطارات وكتائب عسكرية للنظام أثار هجوم جيش الاسلام على بعضها حفيظة داعش ودفعه للتحرك صوبها.

اقرأ ايضا:

أشهر مخبري داعش إنتقل الى الرقة

اردوغان يعلن استعداد انقرة وواشنطن للتعاون لطرد داعش من الرقة